قال الدكتور محمد بن مطر السهلي عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إن الجمعية تقصّت الحقائق حول حادث شغب نزيلات دار الفتيات في مكة، ورفعت توصياتها للجهات المسؤولة لضمان عدم تكرار ما حدث. وقال: الجمعية تسعى جاهدة للحفاظ على كرامة الإنسان التي تكفّلت بها الشريعة الإسلامية، والتي أقرها كتاب الله من فوق سبع سموات في قوله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم)، وحث عليها نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام. وأضاف: إن ما حصل من احتقان للأنفس في دار رعاية الفتيات وصل إلى حد المصادمة والمضاربة جاء نتيجة للكبت والانتهاكات، وتراكم المشكلات التى وقعت في دار رعاية الفتيات بمكة. وقال فى تصريح ل(المدينة) إن التنسيق قائم بين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ودار رعاية الفتيات في إنهاء كل الإشكالات، وإعادة الفتاة الجانحة لأهلها، موضحًا أن أعضاء الجمعية وجدوا في مكان الحدث من بدايته، وتم إيفاد عضوات من مكتب الجمعية بمكة لتقصّي الحقائق والوقوف على أصل المشكلة، والسماع المباشر من النزيلات والمشرفات على العنابر، ومحاولة تذليلها، ورفع التوصيات اللازمة لعدم تكرار ما حدث. وقال إن المجتمع شريكٌ فعّال مع الجهات الرسمية في حل مشكلة الفتيات الجانحات، مشددًا على مؤسسات المجتمع المدني، والدعاة، والخطباء، ومديري المدارس، والمعلمين، والمعلمات.