إليكَ رفعتُ يا ربي دعائي أجود عليه بالدمع الغزيرِ لأشكوَ غربتي في ظلِّ عصرٍ ينكِّسُ رأسه بين العصورِ أرى فيه العداوةَ بين قومي وأسمع فيه أبواقَ الشرور وألمح عزّة الأعداء حولي وقومي ذلّهم يُدمي شعوري أرى في كل ناحية سؤالاً مُلِحًّا، والحقيقةُ في نفورِ وأسمع في فم الأقصى نداءً ولكنَّ العزائم في فتورِ إلهي.. ما يئسْنا إذْ شكونا فإنَّ اليأسَ يفتكُ بالضميرِ لنا.. يا ربّ إيمانٌ يُرينا جلال السير في الدرب العسيرِ تضيق بنا الحياةُ وحين نهفو إلى نجواك نحظى بالسرورِ • • •