فاجأ الشيخ محمد العريفي الداعية الاسلامي المعروف الجميع وهو يقف في الخطوط الامامية مع القوات المسلحة للدفاع عن ارض الوطن في الحدود الجنوبية للمملكة، وقام بالتجول بين معسكرات الجنود هناك والقى عددا من المحاضرات الدينية وكانت الزيارة في عناوينها تتجلى بالحب المتبادل والحضور النفسي والديني الكبير خصوصا لما يتميز به الشيخ العريفي من متابعة واعجاب الكثير من افراد المجتمع داخل الوطن وخارجه بمختلف الشرائح المجتمعية. وكان الشيخ العريفي قام يوم الأربعاء قبل الماضي بزيارة للوقوف مع جنودنا المرابطين كان لها بالغ الأثر على الحدود الجنوبية حيث التقى بأفراد القوات المسلحة وبين لهم مآثر الجهاد وفوائده العظيمة وأنه لا يجتمع غبار الجهاد مع نار جهنم مما زاد من رفع معنويات أبطالنا كما أبدى الشيخ فخره واعتزازه بما يقدمه هؤلاء الأبطال وأضاف الشيخ العريفي أنه يتمنى من كل قلبه أن يكون واحدا من هؤلاء الجنود اليوم لأن الشهادة مطلب كل مسلم. واشارت مصادر رافقت الشيخ العريفي في زيارته على اصراره ارتداء اللباس العسكري وحمل الرشاش قائلاً لهم والله إني أغبطكم ولا أحسدكم على هذا الشرف العظيم شرف الدفاع الوطن من أجل إعلاء راية التوحيد بعد ذلك التقط الصور التذكارية مع أبطالنا ثم ودعهم منتقلاً إلى محور آخر من الجبهة لزيارة أفراد الجيش.