المتابع للخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة يدرك بأن هناك خللاً وقصورا واضحاً يتبعها غياب الرقيب وتواضع مستوى الاطباء وخصوصا في المستوصفات الاهلية حيث اصبحت هذه المستوصفات كالهم على القلب من كثرتها وتبقى المراكز الصحية الاولية بالمملكة لا تؤدي ادوارها المنوطة بها في غياب الاهداف والغايات - اين هي علاج الحالات الطارئة والمزمنة - اين متابعة الحوامل عبر الاجهزة الحديثة والمختبرات الراقية. هل يوجد في كل مركز صحي اخصائي نساء وتوليد... لماذا لا يتم اضافة عبارة خاصة للفحص الشامل والفحص الدوري وفحوص المشورة ما قبل الزواج ورعاية الحوامل والصحة النفسية وتطوير خدمات الرعاية الصحية الاولية لتخفيف العبء على المستشفيات تماشياً مع المتغيرات في النمو السكاني واحتياجات المجتمع الصحية.. كما ان للمركز دورا مهم في التوعية والتثقيف الصحي من خلال الانشطة المنظمة داخل المراكز الصحية وخارجها كالمدارس والاندية والحملات التثقيفية اضافة الى التوعيةالصحية الدائمة المرافقة لعلاج الحالات المرضية ثم اين هي خطط احلال المباني المستأجرة بمبانٍ حكومية.