حذر المشرف العام على الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد بن عبدالله الطياش من تنامي ظاهرة استغلال المعلمين والمعلمات من قِبل أشخاص يدعون قدرتهم على التدخل في حركتي النقل والتعيين مقابل مبالغ مالية يتم إيداعها في حسابات جارية تعود ملكيتها لهم أو لمتعاونين معهم، واستخدام أساليب نوعية يصل بعضها إلى انتحال شخصيات مسؤولة في وزارة التربية والتعليم وتزويد المعلمين والمعلمات بأرقام لهواتف منسوبة لبعض المسؤولين في الوزارة يتم الرد عليها من جانبهم وذلك لإيهام ضحاياهم بصدق ما يدعون، مؤكدًا أن الوزارة رصدت محاولات لإيقاع المعلمين والمعلمات في حالات مشابهة، وتم التعامل معها وفق الأنظمة المتبعة في الجهات المختصة. وأكد حرص المسؤولين في الوزارة على تلبية كافة رغبات النقل أو التعيين وفق المتاح، وبناءً على آليات وضوابط وإجراءات محددة تعمل بها الوزارة، وهي متاحة للجميع ممّن تنطبق عليهم شروط النقل أو التعيين، ويتم الإعلان عنها وتوضيحها في كل حركة نقل جديدة من كل عام دراسي جديد، بالإضافة إلى إيضاح الأسباب لمن لم تتم تلبية رغبته التي تقدم بها للنقل أو التعيين بكل شفافية، ممّا يستلزم عدم الالتفات لما يتم ترويجه من ضعفاء النفوس، وهو ما يقتضي التصدي لهذه الظاهرة من قبل الجميع كواجب ديني ووطني، مضيفًا أنها لا تعدو كونها عمليات ابتزاز لجمع أكبر قدر من المال على حساب من يريد التعيين أو النقل من منسوبي وزارة التربية والتعليم. ودعا إلى الحرص على أخذ المعلومة الدقيقة من المصادر الرسمية للوزارة والمتاحة للجميع، وأحقية كافة المعلمين والمعلمات في الاستفسار عن حركتي النقل والتعيين لإيضاح ضوابطها وآلياتها وبيان موقف المعلمين والمعلمات وراغبي التعيين في الحركتين المشار إليهما. وأكد أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة بالتعاون مع بعض الجهات الأمنية لتقصي الحقائق وجمع أدق المعلومات والتفاصيل عن كل مَن يدّعي ذلك ومعاقبته وفق الأنظمة المعمول بها.