أكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي خلال زيارته المفاجئة الى صنعاء أمس أن السلطات اليمنية تعرف مكان احتجاز ست رهائن أجانب، وهم خمسة المان وبريطاني مختطفون منذ يونيو الماضي. وذكر فسترفيلي في حديث مع الصحافيين ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ابلغه خلال اجتماعه به "انهم يعرفون اين يحتجز الرهائن الالمان"، واضاف الوزير انه شكر الحكومة اليمنية "لجهودها من اجل الافراج عن الرهائن". كما ذكر ان السفارة الالمانية في صنعاء تقوم بكل ما بوسعها لوضع حد "لهذه الحالة التي لا تحتمل" ولضمان الوصول الى "نهاية سعيدة" لاختطاف الرهائن. من جهته اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا ينوي ارسال قوات اميركية الى اليمن او الصومال، على الرغم من تزايد المخاوف بشأن النشاط المتنامي للمجموعات المتطرفة في هذين البلدين، ودعا اوباما الى تعاون دولي لمواجهة المتشددين في اليمن حيث اعتبر الاميرال مايكل مولن ارسال قوات اميركية الى هذا اليمن "غير وارد". وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والامن رشاد العليمي اعلن الخميس ان لدى السلطات اليمنية "معلومات مؤكدة بأن خمسة مختطفين أجانب (زوجان المانيان واطفالهما الثلاثة وبريطاني) ما يزالون على قيد الحياة". من جهته أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا ينوي ارسال قوات اميركية الى اليمن او الصومال، على الرغم من تزايد المخاوف بشأن النشاط المتنامي للمجموعات المتطرفة في هذين البلدين، ودعا اوباما الى تعاون دولي لمواجهة المتشددين في اليمن حيث اعتبر الاميرال مايكل مولن ارسال قوات اميركية الى هذا اليمن "غير وارد". وقال الرئيس الاميركي في مقابلة تنشرها مجلة "بيبول" الجمعة، وبثت مقتطفات منها امس، "لا استبعد ابدا اي احتمال في هذا العالم المعقد في دول مثل اليمن، في دول مثل الصومال، اعتقد ان العمل مع شركاء دوليين يشكل حتى اشعار آخر الحل الاكثر فاعلية"، واضاف اوباما "لا نية لدي البتة بارسال قوات الى هذه المناطق".