افادت انباء امس ان 5 دبلوماسيين ايرانيين طلبوا اللجوء الى دول أوروبية احتجاجا على عمليات قمع المحتجين عن نتائج الانتخابات الاخيرة، فيما اعتقلت السلطات أكثر من 30 من أمهات ضحايا المظاهرات، أثناء تنظيمهن احتجاجا في بارك لالِه بطهران. ومن ناحية أخرى، هدد المرشد الاعلى لايران علي خامنئي زعماء الاصلاح باعتقالهم ومحاكمتهم. وقال لزائرين من مدينة قم إن التظاهرات الجماهيرية الحاشدة التي جرت (وسيرها المحافظون بعد يوم عاشوراء)، هي بمثابة اتمام الحجة على الجميع، مشددا على قوات الأمن باتخاذ اجراءات حازمة مع المحتجين على نتائج الانتخابات. وأضاف: «لقد رأى مسؤولو السلطات الثلاث ما يريده الشعب (الذي كان يطلق صيحات تطالب باعدام زعماء الاصلاح)، لذا عليهم العمل جيدا بمسؤولياتهم تجاه المفسدين ومثيري الشغب»، على حد تعبيره. في غضون ذلك أكد محمد هاشمي رفسنجاني مدير مكتب رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، أكد وجود ماسماه بسيناريو قديم يعمل عليه المحافظون لحذف رفسنجاني واقصائه نهائيا عن النظام. وقال محمد هاشمي وهو أيضا عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام إن هذا السنياريو خطير وله تداعيات على النظام لأن رفسنجاني هو الساتر الأول للدفاع عن الجمهورية الاسلامية. وفي سياق له صلة، حملت الحملة الدولية لحقوق الانسان في إيران السلطات مسؤولية الحفاظ على حياة كروبي، وعبرت عن قلقها البالغ من محاولة اغتياله الخميس الماضي.