تفقد سمو أمير منطقة الرياض المشاريع الإستراتيجية الجاري تنفيذها في الجامعة، إذ وقف سموه على مشروع المدينة الجامعية للطالبات الذي رُصد لبنائه مبلغ سبعة مليارات ريال ويتسع ل 30 ألف طالبة. كما تفقد سموه برنامج إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي بلغت تكاليفه مليارين و100 مليون، وهو عبارة عن 400 فيلا و500 شقة في 12 عمارة. وشملت الجولة التفقدية مشروع أوقاف جامعة الملك سعود المكون من 11 مبنى وهي عبارة عن خمسة أبراج مكتبية، وبرجين للأجنحة الفندقية، وفندق من فئة خمس نجوم، وبرج طبي، وبرج يحمل اسم منارة الملك عبدالله للمعرفة، وبرج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث الصحية وطب الطوارئ. وحملت أربعة أبراج من مشروع «أبراج الجامعة» أسماء المتبرعين بأبراج وقفية كاملة، وهم: محمد حسين العمودي وعبدالله بن سليمان الراجحي ومحمد بن لادن وصالح كامل. وبلغ إجمالي تبرعاتهم 550 مليون ريال. ويقع برج محمد بن حسين العمودي على مساحة تتجاوز 56 ألف متر مربع منها 20 ألفا مخصصة كمساحات مكتبية موزعة في أحد عشر دورًا متكررًا كل دور مقسم إلى جناحين. في حين تتجاوز مساحة برج الراجحي الطبي 39 ألف متر منها 20ألفا مساحات مخصصة للاستخدامات الطبية موزعة على سبعة أدوار متكررة بالإضافة إلى منصة المبنى المحتوية على المداخل والمراكز الطبية المتخصصة، ويتوافر أكثر من 276 موقفًا للسيارات. ويتميز برج المعلم محمد بن لادن: بموقعه المجاور لمدخل الجامعة الجنوبي، وتبلغ إجمالي المساحة المبنية للبرج 65,248م2، منها 22,469م2 مخصصة كمساحات مكتبية موزعة في سبعة أدوار متكررة كل دور يشتمل على فراغات مكتبية متنوعة المساحات والتي يمكن دمجها لزيادة المساحة طبقاً للمطلوب. ويقع برج صالح كامل في الجهة الشرقية لمجموعة الأبراج الواقعة على طريق الملك عبدالله، ويتميز بقربه من منارة الملك عبدالله للمعرفة. وتبلغ إجمالي المساحة المبنية للبرج 61,424م2، منها 38,513م2 مخصصة كمساحات للأجنحة الفندقية. وجرى التوقيع على تدشين عدد من الكراسي البحثية في جامعة الملك سعود وهي : كرسي الملك فيصل للدراسات الدولية، وكرسي المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق للاقتصاد المعرفي، وكرسي هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لأبحاث المخاطر الجيولوجية في منطقة الرياض والمناطق الأخرى، وكرسي محمد بن حسين العمودي لأمراض المناعة والحساسية، وكرسي المعلم محمد بن لادن للأبحاث والدراسات في إعادة تأهيل المنشآت، وكرسي عبدالرحمن الجريسي لأبحاث الحمض النووي (DNA)، وكرسي علي بن سليمان الشهري لأبحاث وعلاج السمنة.