قرر ديوان المراقبة العامة العمل على وضع الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية والمياه والكهرباء والبيئة على رأس الادارات الحكومية التي سيتم إحكام الرقابة عليها بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة وبشكل مستمر من خلال زيادة عدد المهام المنفذة سنوياً وخاصةً القطاعات الستة المشار إليها في كافة مناطق المملكة . وقال مصدر مسؤول في ديوان المراقبة العامة ل “المدينة”: إنه تم اسناد هذه المهمة الرقابية للنائب المساعد للرقابة على الأداء في الديوان من خلال تكوين فريق برئاسته عبر جميع فروع ديوان المراقبة. واضاف المصدر : إن الهدف من هذه الرقابة الكشف عن اي مخالفات مالية او تجاوزات في هذه القطاعات التي ترتبط بشكل خاص بخدمة المواطن حيث سيتم فحص كافة الامور التي تحت اختصاص الديوان والرفع بجميع المخالفات والتجاوزات. تجدر الاشارة الى ان ديوان المراقبة العامة أعد استراتيجية شاملة لمراقبة ومكافحة الفساد في كفاءة القطاعات خلال الخمس سنوات المقبلة وانفردت (المدينة) في الاسبوع المنصرم بنشر تفاصيل الاستراتيجية الشاملة. وتضمنت الخطة ، التي اعتمدها أسامة بن جعفر فقيه رئيس الديوان، افتتاح 5 فروع للديوان في نجران و الباحة وتبوك وحائل وحفر الباطن لتضاف الى الفروع الموجودة حاليا في مكة والدمام والرياض والجوف وأبها والمدينةالمنورة وجازان وبالتالي يرتفع عددها الى 12 فرعا. وتشتمل الخطة على تطوير أساليب المراجعة المالية باستخدام النظم الآلية ، التوسع في تطبيق رقابة الأداء ، الإسهام في تطوير المعايير الرقابية والأنظمة واللوائح المالية والمحاسبية ، الاعتماد على تقنية المعلومات في عمليات التدقيق والتطوير، تنمية القدرات المؤسسية للديوان. وتعكس الخطة حرص الديوان على أن تتوافق أهدافها مع توجهات الدولة للإصلاح الشامل وحماية النزاهة ومكافحة الفساد وتنويع النشاط الاقتصادي وتقديم الخدمات للمواطن بيسر وسهولة ، وتحقيق الانضباط المالي والإداري. كما تضمنت الخطة التي اعتمدها رئيس الديوان أسامة بن جعفر فقيه افتتاح 5 فروع للديوان في كل من نجران و الباحة وتبوك وحائل وحفر الباطن لتضاف إلى الفروع الموجودة حاليا في مكة والدمام والرياض والجوف وأبها والمدينةالمنورة وجازان وبالتالي يرتفع عددها الى 12 فرعا . وقد تم التركيز في هذه الخطة الثانية على أهداف إستراتيجية عدة تتمثل في 7 اهداف رئيسية.