القت السلطات الاتحادية القبض على رجلين امس فيما يتصل بقضية رجل افغاني المولد متهم بالتآمر لشن هجوم بالقنابل في مدينة نيويورك في ذكرى هجمات 11 سبتمبر ايلول. وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي ان اديس مدونجانين (25 عاما) وزارين احمدزاي (24 عاما) اعتقلا في نيويورك في اطار تحقيقات في قضية نجيب الله زازي. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الرجلين يشتبه في انهما سافرا مع زازي في عام 2008 الى بيشاور بباكستان حيث يزعم ممثلو الادعاء ان زازي تلقى تدريبا على ايدي القاعدة بشأن كيفية صنع قنابل. ووجهت هيئة محلفين اتحادية اتهاما لزازي في سبتمبر أيلول بالتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل. وكان زازي وهو بائع قهوة سابق قد انتقل من نيويورك الى كولورادو. ودفع زازي ببراءته وحذر محاميه مما وصفه بالتسرع في الحكم عليه. واعتبر خبراء أمن قضية زازي من بين اخطر القضايا داخل حدود الولاياتالمتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 رغم ان القضية توارت أمام المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية اثناء توجهها الى ديترويت في يوم عيد الميلاد. الى ذلك مثل النيجيري الشاب المتهم بمحاولة تفجير طائرة اميركية اثناء رحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد، للمرة الاولى امس امام القضاء الفيدرالي. في ديترويت (ميشيغن شمال)، وكانت محكمة قد وجهت الاربعاء الماضى رسميا ست تهم الى عبد المطلب منها «محاولة القتل» و»محاولة استخدام اسلحة دمار شامل» ضد 290 راكبا وافراد طاقم الرحلة 253 بين امستردام وديترويت. وقد يتعرض لعقوبة السجن 20 الى 30 عاما عن كل تهمة، وبالتالي السجن المؤبد اذا أدين. ورغم احباط المحاولة، اثار الحادث قلق الاميركيين وادى الى تشديد الاجراءات الامنية في المطارات الاميركية والعالم اجمع .