قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بحضور مدير مدني جدة العميد عبد الله الجداوي أمس بتنظيم حفل تكريم في مقرها بجدة لجميع المشاركين في حملة إغاثة متضرري السيول وخاصةً أعضاء الفرق الشبابية من جدةومكةالمكرمة والطائف. وألقى الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد المشرف العام على منطقة مكةالمكرمة كلمة استعرض فيها جميع الخطوات التي قامت بها الندوة لإنجاز حملة الإغاثة وأثنى على جهد الفرق الشبابية وعلى تعاون جميع الجهات الحكومية والأهلية وأوضح الدكتور بادحدح للشباب المتطوع بأن الندوة هي لهم وليست للشيوخ أو الكهول وأن الوطن بحاجةٍ إليهم ولجهودهم طوال العام وليس في هذه الأزمة واعداً إياهم بتقديم كل الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لإنجاز مشروعاتهم التطوعية. وذكر في هذا الصدد أن هناك 21 فرقة شبابية من الذكور تابعة للندوة و17 فرقة شبابية تطوعية من النساء وكلها تقوم بعمل تطوعي رائع لخدمة مجتمعها وأمتها. أعقب ذلك كلمة للعميد عبد الله جداوي مدير عام إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة حيث شكر الندوة على جهودها الفاعلة والملموسة في الكارثة وخص بالشكر أيضاً شباب الفرق الشبابية قائلاً لهم " كنتم خير معين لنا بعد الله سبحانه وتعالى في تنفيذ عملنا وتقديم خدمات إلى المواطنين المتضررين وكنتم على قدر المسؤولية وعلى المستوى المأمول منكم و توجه أيضاً بشكرٍ خاص لشباب الفرق الشبابية الذين شاركوا الدفاع المدني في إدخال بيانات المتضررين وذلك بقاعدة البيانات لدى إدارة الدفاع المدني في جدة، وتم خلالها إدخال 12.500 استمارة. بعد ذلك قام الدكتور بادحدح، وسعادة مدير إدارة الدفاع المدني بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين.