يتعرض مسجد التقوى في قرية الصمد بالجموم الى اعتداءات من جانب بعض الاهالى الذين يقومون بقص اسلاك مكبر الصوت قبل صلاة الفجر فيما ارجعت الاوقاف عدم ضمها المسجد الى وجود نزاع حوله. وطالب عدد من اهالي القرية بضم مسجدهم الى ادارة الشؤون الاسلامية والاوقاف وقالوا إن المسجد يتعرض الى اعتداءات ويحتاج الى رعاية من الاوقاف وقالوا إنهم تقدموا بعدة طلبات الى ادارة الاوقاف لكنهم لم يجدوا استجابة الى الان في حين ان هناك ثلاثة مساجد اخرى بالقرية تقع تحت رعاية ادارة الاوقاف.. موضحين ان المسجد تبرع به فاعل خير منذ 7 سنوات.. وفي البداية قال مشرف مسجد التقوى سامي عبدالله البركاتي إن المسجد أنشأه احد المحسنين منذ سبع سنوات وتقدمنا إلى إدارة الأوقاف لضمه مثل المساجد الثلاثة التي توجد بنفس القرية في ظل وجود أشخاص من ضعاف النفوس يقومون قبل صلاة الفجر بالسطو على المسجد وقص أسلاك مكبر الصوت. أما عبد الفتاح احمد الشريف إمام مسجد التقوى قال احتسب أجري عند الله انا وبعض المحسنين في رفع الأذان بالمسجد معربا عن أمله في أن ترى إدارة الاوقاف مايحتاجه المسجد من رعاية.. وتساءل الشريف هل إذا رحل الإمام ومشرف المسجد سيتم إغلاقه؟ والى متى ونحن نطالب بضم المسجد والأوقاف تتعذر؟ من جانبه قال «للمدينة» مدير فرع الاوقاف بمحافظة الجموم الدكتور زهير الأنصاري إن إدارته لاتمانع في ضم أي مسجد بل ترحب بذلك مرجعا عدم ضم مسجد التقوى لادارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى نزاع بين الاهالى على ارض المسجد موضحة ان هذا الامر جاء بتوجيه من المحافظة.