نفى مدير ومشرف العلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك فيصل الدكتور احمد الكويتي ما تردد عن قيام رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتفتيش على هويات طالبات كلية البنات بالدمام أثناء دخولهن الجامعة. وقال في تصريح ل "المدينة" ان ما نشر يوم أمس في إحدى الصحف عن قيام رجال الهيئة بعمل نقطة تفتيش داخل مواقف الكلية وطلب إثباتات الطالبات ومن يرافقهن للتأكد من علاقة الطالبة بمرافقها، عار من الصحة تماماً، مبيناً أن كل ما حدث هو ان الهيئة وقفت أمام الكلية كالمعتاد لأداء واجبها إثر شكاوى الأهالي من وجود شباب يضايقون الطالبات أثناء الدخول والخروج. وأكد د. الكويتي ان رجال الهيئة لم يدخلوا لأي جزء من حرم الجامعة بأي شكل من الأشكال وليس لهم هذا الحق ولم نتعود منهم مثل هذه المخالفات نهائيا ولم يفتشوا أي طالبة، لافتاً إلى انه لم تسجل أي شكاوى لا من الطالبات ولا من أولياء أمورهن بشكل رسمي. وذكر ان كلية البنات تقع في نطاق أحياء سكنية وأن الطالبات يشعرن بالضيق من دوران الشباب حولها، وهنا يأتي دور رجال الهيئة. "المدينة" حاولت الاتصال بالمتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي القرني أكثر من مرة إلا انه لا يجيب على هاتفه، غير أنه كان قد نفى في ذات الخبر المنشور ما ذكر مؤكداً ان الإجراءات كانت روتينية وفي صميم عمل رجال الحسبة.