تعمل أمانة منطقة جازان على إنشاء مرصد حضري من خلال مجموعة من المؤشرات الكمية والنوعية لقياس متغيرات الأداء التنموي والاقتصادي والاجتماعي والعمراني للارتقاء بمستوى التنمية الحضرية وعلاج المشكلات التي تطرأ فيها وفق أسس وإحصاءات ومعايير علمية موثقة تشمل جميع المجالات والميادين الخدمية والإنسانية. وكانت الأمانة أنشأت إدارة داخل هيكلها الإداري تحت مسمى إدارة المرصد الحضري قامت بدورها بإعداد كراسة الشروط والمواصفات وطلب التخصيصات المالية اللازمة استعداداً لطرح المشروع على المكاتب الإستشارية المصنفة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. واكد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني على أهمية المراصد الحضرية في المدن الحديثة ودورها في بناء وتقنين القدرات وتوليد المعلومات التي تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة، وتحليلها وعمل البحوث والدراسات لإنتاج المؤشرات الحضرية التي تعكس واقع المدينة التي تقام فيها تلك المراصد وتسهم في وضع سياسات التنمية بكافة أبعادها وجوانبها وهو يعتبر جهازا استشاريا لمعدّي سياسات التنمية.