مازال استبعاد عدد كبير من اللاعبين من قائمة المنتخب المصري النهائية التي ستشارك في بطولة أمم أفريقيا (أنجولا 2010) يثير جدلا شديدا في الشارع الكروي المصري خاصة وأن هذا الاستبعاد طال لاعبين كبار توقع البعض أن يكون لهم دور في تشكيل الفراعنة خلال البطولة الأفريقية التي سوف تستضيفها أنجولا خلال الفترة من 10 إلى 31 يناير الجاري ويأتي في مقدمة هذه الأسماء أحمد حسام «ميدو» مهاجم الزمالك وزميله بالفريق حازم إمام ومعهما مدافعه الأهلي شريف عبدالفضيل وصانع ألعاب بتروجيت وليد سليمان. الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة يتعرض حاليا لهجوم شرس من جانب الخبراء والإعلام الذين اتهموا شحاتة بعدم الحيادية في اختياراته هذه المرة لأنه استبعد لاعبين تألقوا مع أنديتهم خلال الفترة الماضية وتوقع الخبراء أن يتعرض الفريق المصري لهزة عنيفة في البطولة الأفريقية التي تحمل مصر لقبها أخر نسختين لافتقاد الفريق لمهاجمين متميزين فقد غاب عمرو زكي للإصابة ومعه أبوتريكة لنفس السبب كما تم استبعاد محمد بركات لأسباب غير مفهومة ونفس الأمر بالنسبة لميدو وعبدالفضيل وحازم إمام ووليد سليمان وقد أصاب هذا الاستبعاد الشارع الكروي المصري بصدمة قاسية بل أن اللاعبين المستبعدين لم يصدقوا أنفسهم من هذا القرار المفاجئ لدرجة أن لاعب مثل ميدو هدد بالاعتزال الدولي اعتراضا على ما وصفه ب»الظلم» الذي يتعرض له حاليا حيث رفض شحاتة ضمه طوال الفترة الماضية وعندما ضمه في المعسكر الأخير فوجئ باستبعاده من القائمة النهائية في تصرف غير واضح . وعلى صعيد آخر يواصل منتخب مصر تدريباته في الإمارات حاليا تمهيدا لمواجهة مالي وديا يوم 4 يناير الجاري والتي ستكون البروفة النهائية قبل عودة الفريق المصري للقاهرة يوم 6 الجاري ثم السفر لأنجولا لبدء منافسات البطولة الأفريقية التي ستشارك فيها مصر ضمن المجموعة الثالثة مع كلا من نيجيريا وموزمبيق وبنين .