قالت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مقدمة الداعين للتواصل الحضارى بين كل العالم، مؤكدة أن القيادة الرشيدة تدعم وتساند إبراز دور المرأة في خدمة مجتمعها وتنميته. جاء ذلك فى كلمة لها احتفال عالمى نظمته المنظمة العالمية لاتحاد الكتّاب الأفرو آسيوي بالقاهرة مساء أمس، والقتها نيابة عنها الدكتورة هند آل حثيلة الاستاذة بجامعة الملك سعود. وقالت سموها: انه يسعدنى أن أقف أمام هذا الجمع الكريم لكى أرد الجميل لما استطيع من عبارات اتمنى ان تكون كافية فى جزالتها معبرة فى معاينها عن مدى امتننانى وشكرى لهذه المبادرة الكريمة التى إن دلت على شيء فانما تدل على سمو الرسالة التى تريد منظمتكم العتيدة ايصالها من خلال هذا التكريم الذى اعتز به ومفاد هذه الرسالة أن المرأة العربية تستطيع أن تكون فى ميدان العمل والعطاء وتسهم في البناء لتكون جديرة في أبناء اجيال الأمة. وأضافت: إن المرأة العربية لا تزال فى بداية طريقها وهى تتجه إلى كيانها الحقيقى والذى يتمثل فى وجودها كونها عاملاً أساسياً فى صناعة المجتمع وهى نصفه على أرض الواقع، وقالت إنما ما تعانيه المرأة من غياب دورها الحقيقى يعود إلى عقود بل قرون من التجهيل والاهمال، ولذلك كان العبء عليها ثقيلاً فانطلقت مؤمنة بقدراتها لتتجاوز ظروفها، خاصة وان القيادات الرشيدة قد فتحت أمامها المغاليق لتأخذ فرصتها فى العلم والعمل، مشيرة إلى أن ما تحظى به المرأة السعودية من فرص للابداع والعطاء خير دليل على تفاعلها مع مجتمعها وقدرتها على اثبات ذاتها. وقالت الشعلان: إن المرأة السعودية حقق انجازات استثنائية فى فترة قياسية فهى المعلمة والمهندسة والطبيبة والاستاذة الجامعية والباحثة الاجتماعية والدبلوماسية والقانونيية وهى قبل ذلك الام المثالية فى بيتها ومجتمعها، كما أبدعت فى العمل الخيرى التطوعى وأبدعت فى هذا الميدان لفترات طويلة. وأضافت أن عددا الجمعيات الخيرية التى أسست فى المملكة من قبل المرأة وصلت إلى ستمائة جمعية وتنوعت فى أهدافها الاجتماعية والصحية والتثقيفية، ربما كانت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية خير مثال على هذا التنوع وهذا التقدم لوجود العمل الخيرى التطوعى، مؤكدة أن ما تقوم به المؤسسة من توفير الرعاية الصحية إلى الآف المحتاجين دليل قوى على ما تقوم به الجمعية من خدمات فعاله . وأضافت أن هذا اللقاء يعبر عن التلاقى الانسانى على موائد الخير والتواصل مشيرة إلى أن خادم الحرمين الشريفين يعد فى مقدمة الداعين إلى التواصل الحضارى بين اجزاء العالم كله وضرورة التواصل بين محطات الخير والعلم ليكون هذا العالم اكثر أمناً وقالت فى نهاية كلمتها لا املك إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى المنظمة العالمية على ما تقدمه من خدمات جليلة فى خدمة المجتمع وقالت أنها على ثقة بأن هناك كثيرات فى وطننا العربى يستحققن التكريم نظرا لما يقمن به من اعمال خيرية وقالت اسمحوا لى أن أهدى هذا التكريم إلى كل امرأة تعلمت فخلصت فأتقنت فأنجزت فأبدعت. وكان عدد كبير من وكالات الانباء والصحف العالمية والمحلية قد حضروا حفلو التكريم لسمو الاميرة لما تقدمة من خدمات جليلة.