لاتزال مدارس الأحياء «المنكوبة» وخاصة مجمعات قويزة التعليمية تئن تحت أطنان الطمى الذي غطى ممراتها الداخلية وفصولها ومن تلك المدارس: الحادية والثلاثون الثانوية للبنات ومدارس الدمج الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة التي لاتزال ترزح تحط وطأة كارثة السيول يأتى ذلك فى وقت تستعد العديد من المدارس الحكومية والأهلية في عدد من الاحياء المتضررة بمحافظة جدة السبت المقبل لاستقبال أفواج الطلاب والطواقم التعليمية من مدرسين ومدرسات وكوادر تعليمية ادارية. وأفاد مصدر بالثانوية ال 31 ان الاوضاع الفنية ليست مؤهلة لاستقبال اي فرد من الطالبات او المعلمات، مشيرا في ذات الوقت الى ان اطنان الطمي لاتزال تكتم على انفاس المدرسة واكوام الملفات لاتزال مبللة الى الوقت الحالي على الرغم من تعرضها لاشعة الشمس والتي ساهمت في ضياع الكثير من المعلومات التي بداخلها، اضافة الى تدمير العديد من الاقسام العلمية مثل المعمل وغرفة التدبير المنزلي مرورا بالفناء الخارجي الذي يعتبر متنفسا للطالبات لايزال محاصرا بآثار سيل الاربعاء الحزين وتساءل المصدر كيف سيتم استقبال الطالبات والمعلمات والكادر الاداري في ظل بقاء واستمرار هذه الاثار الكارثية في المدرسة.