فك المحققون بشرطة جدة لغز مقتل السيدة ذات ال 23 عاما والتي عثر على جثتها في شارع المدارس بحي غليل امام المدرسة التي تدرس فيها ابنتها. وألقى رجال الأمن القبض على شقيقها وطليقها وتم ايداعهما السجن لاكمال اجراءات التحقيق. وقال الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد انه تم القبض على زوج القتيلة السابق وشقيقها وأودعا السجن للتحقيق معهما في الحادثة. وأفاد الزوج في اعترافاته انه كان يعتزم اعادتها غلى عصمته، وقد اتفقا على الالتقاء في منزل والدتها الا انه لم يجدها وبالبحث عنها وجدها بمنزل خالها وفي طريق عودتهما لمنزل والدتها نشب خلاف بينهما فحاولت الزوجة الخروج من السيارة فارتطم رأسها بحافة الباب، فطلب من شقيقها هاتفيا الحضور لمحاولة اسعافها، واشار الى انه تركها مع شقيقها، ولا يعلم شيئا عن ما حدث بعد ذلك. وتابع مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد الغامدي الجهود الأمنية التي توجت بالكشف عن غموض هذه الجريمة، وأشرف على التحقيقات مساعد مدير الشرطة للأمن الجنائي ومدير قسم شرطة النزلتين. وكانت الجهات الامنية بجدة طوقت يوم امس الاول الموقع الذي عثر فيه على الجثة واستدعت المحققين من شرطة جدة الذين باشروا التحقيق في الحادثة، كما استدعي فريق الادلة الجنائية لرفع الاثار من الموقع وبصمات القتيلة، فيما تولى المصور الجنائي عملية تصوير الجثة وتوثيق الكدمات الموجودة بجسمها، ليتم استدعاء الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة وكشف عليها. وعثر رجال الامن على جثة الفتاة وهي بكامل ملابسها غير ان كدمات ورضوض شديدة بجسدها كانت مؤشرا كافيا لتعرضها لضرب مبرح أدى إلى وفاتها.