داهمت أمانة المدينةالمنورة أمس معهد السباعي للتدريب الصحي بقصد إغلاقه، وإخراج الطالبات منه وعددهن 194 طالبة و25 موظفة، بحجة أن المعهد ليس على شارع رئيسي، حسب إفادة مديرة المعهد أمل أبو خميس. وأوضحت أبو خميس “أن فرقة من البلدية مكونة من شخصين، وسيدتين (سجانات)، حضروا للمعهد والتقوا بها كمديرة المعهد، وطلبوا منها إخلاء المعهد من الطالبات ومن ثم إغلاقه، فيما رفضت المديرة التوقيع على أي ورقة رسمية بهذا الخصوص. “المدينة” التقت بمديرة المعهد التي تحدثت بقولها “عند الساعة العاشرة صباحا حضرت لموقع المعهد الكائن بطريق سلطانة، فرقة من البلدية مكونة من رجلين وسيدتين وظيفتهن سجانات، ووقف الرجلان خارج المعهد ودخلت السيدتان للمعهد ومعهما خطاب بأمر إغلاق المعهد، وطلبوا مني التوقيع على الخطاب ومن ثم إخراج الطالبات من المعهد، ورفضت التوقيع على الخطاب، وطلبت منهم كتابة محضر بتحملهم مسؤولية الطالبات. وتضيف، ولكن رفضوا طلبي وأعطونا مهلة 48 ساعة لكي نخلي الطالبات، ويتم غلق المعهد بحجة أن المعهد ليس على شارع عام، في هذا الوقت الحرج في أيام الاختبارات، رغم أن مبنى المعهد ملك وليس مستأجرا، وهل نقل معهد من موقع له أكثر من ثلاث سنوات يتم خلال يوم وليلة فهناك معامل فنية وأقسام وأجهزة كلفت بالملايين، وهل البلدية تنظر لهذه المعاهد نظرة محل بقالة أو مغسلة ملابس تنقل في أي وقت تشاء. وتقول أبو خميس “ المعهد خصص وصمم حسب مواصفات ومتطلبات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي الجهة الرسمية والتي سمحت لنا وبشروط قمنا بتوفيرها وحصلنا على رخصة مزاولة المهنة مع رخصة من الدفاع المدني تؤكد سلامة المبنى، مشيرة أن المعهد بداخله أكثر من 194 طالبة منهن مجموعة من محافظات العلا الفريش وخيبر و25 موظفة ويريدون أن أخرجهن إلى الشارع، بدون علم ولاة أمورهن. وتضيف نطالب في حالة لابد من نقل المعهد من موقعه الحالي لموقع آخر على الأقل يكون في الإجازة، وليس في هذه الأيام قرب الاختبارات كما أن هناك تجهيزا للمعامل يحتاج لوقت بين فك وتركيب . من جانب آخر أوضح خالد بن متعب مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المدينةالمنورة أن المعهد به بعض المخالفات وحضرت فرقة الأمانة لتقديم إشعار بالإغلاق لا الغلق الفوري، مشيرا إلى أن هناك شروطا ومواصفات لم تكتمل في هذا المعهد لا بد من تنفيذها.