أكدت العالمة السعودية الدكتورة حياة بنت سليمان سندي أن اختراعها الجديد وهو جهاز لقياس وظيفة الكبد ورصد الآثار الجانبية الضارة للعقاقير القوية المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والسل والتهاب الكبد الفيروسي، يهدف إلى إيجاد حلول منخفضة التكلفة بتقنيات حديثة لتشخيص الأمراض على الصعيد البشري عامة، وتحديدًا في الدول النامية التي لا تتوافر فيها المختبرات المطورة. وقالت في محاضرة بجامعة عفت بحضور مديرة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل وعميدات الكليات ورؤساء الأقسام، ضمن برنامج متحدث الشهر، أن هذا الاختراع جزء من سلسلة اختراعات ستعتمد التقنيات نفسها في المستقبل، كما أنه ضمن مشروع انبثق عن مؤسسة غير ربحية أسستها حياة سندي مع فريقها في "التشخيص للجميع" وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل "جورج وايتسايد" بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يستخدمه الشخص العادي لتشخيص الحالة المرضية دون الحاجة لزيارة المعمل. وقد حصل هذا المشروع على المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفرد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT"، وهو بذلك يعد أول مشروع يحصد الجائزتين في عام واحد.