عقدت إدارة الإشراف الطبي بتعليم جدة صباح أمس السبت دورة عن كيفية التعامل مع الآثار النفسية المتوقعة من كارثة سيول جدة شارك فيها نخبة من الأطباء والاستشاريين النفسيين والتي وجهت لمعلمي المدارس والمرشدين الطلابيين في جميع المدارس الحكومية والأهلية. وبدأت فعاليات الندوة في الثامنة صباحا بكلمة لمدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن احمد الثقفي الذي بين أن الدعم النفسي والمعنوي لا يقل أهمية عن الدعم المادي والاجتماعي مؤكدا على دور منسوبي التربية والتعليم في التخفيف من الآثار النفسية لدى الطلاب ومحاولة إخراجهم منها بالوسائل والطرق العلمية والنفسية الحديثة. بعد ذلك تحدث الدكتور سعد الخطيب كبير استشاريي الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بجدة عن الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال بعد الأزمة وفي الجزء الثاني من الندوة تحدث الدكتور خالد باواكد مدير مركز التعليم الطبي المستمر بإدارة الرعاية الصحية الأولية بجدة عن علامات وأعراض الاضطرابات النفسية بعد الكارثة ثم ألقى الدكتور سامي عيد مدير شؤون المراكز بإدارة الرعاية الصحية الأولية بجدة محاضرة عن دور المراكز الصحية والمدارس في التعامل مع الحالات ثم تحدث الدكتور مصطفى حسين حسن الأخصائي النفسي بمستشفى الأمل بجدة عن مهارات التعامل مع المتضررين بعد الكارثة وفي ختام الندوة دار نقاش وحوار مفتوح مع المحاضرين.