شهد مقر إدارة الدفاع المدني بجدة أمس تواجد عدد كثيف من المتضررين لصرف الدفعة الثانية من الإعاشة بعد أن بدأ صرفها عن طريق وزارة المالية في مقر الإدارة، وكانت أوراق قد علقت على البوابة الرئيسية للإدارة تحمل كشوفات بأسماء المستفيدين والذين قامت لجان الحصر برفع أسمائهم لوزارة المالية لاعتماد توزيع الدفعة الثانية من المتضررين من الإعاشة عليهم. وقال مصدر بإدارة الدفاع المدني إن إدارته اتخذت تنظيماً جديداً لآلية دخول المتضررين لاستلام مستحقاتهم بعد أن وضعت قسماً مخصصاً لاستقبال النساء المتضررات بعيداً عن الرجال بعد أن اختلط الحابل بالنابل مع استلام الدفعة الأولى وكذلك ساهمت فكرة الاستفسار عن المعاملات بفريق من الدفاع المدني قوامه 6 أشخاص مفرغين لاستقبال المتضررين والرد على استفساراتهم والاستعلام عن معاملاتهم في تسهيل العمل في الإدارة واختصار الكثير من الوقت والجهد على المتضررين. على ذات الصعيد علت شكاوى المتضررين من التأخر في عملية الصرف وتأخر نزول أسماء المتضررين رغم الصرف لهم في المرة الأولى.. وقالت فاطمة عنبر: «أنا آتي من شارع حراء وليس لدي وسيلة مواصلات وكما تراني امرأة كبيرة في السن وليس لدينا عائل بعد سجن ابني ولذلك اضطر إلى القدوم بسيارة أجرة وحالتي المادية سيئة وأفاجأ بعدم صرف مستحقاتي أو نزول اسمي في الكشوفات وكذلك في المرة الأولى أجد أن المبلغ أقل مما أستحق فأنا وأختي وثمانية اولاد لم نستلم سوى 1100 ريال فقط. وقال سعد المطيري نتمنى أن يكون الصرف في أكثر من فرع ويكون له آلية معينة بإعطاء مواعيد محددة حتى لا تحدث حالات التكدس والتجمهر والتعب لساعات طوال بدون جدوى.