الزم رئيس طائفة التشليح والحديد السكراب بجدة عبد الله حامد السفري اصحاب محلات التشليح البالغة اكثر من 300 موقع بالحضور المستمر في محلاتهم، قاطعا بهذا الالزام الطريق امام كل من تسوّل له نفسه استغلال كارثة سيول جدة، في رفع اسعار قطع الغيار، وتأتي خطوة السفري في بادرة وطنية لقطع الطريق على بعض العمالة الوافدة بمحلات التشاليح التي تسعى لرفع الاسعار بالتزامن مع كارثة سيول جدة إثر إلزامه لاصحاب التشاليح السعوديين بالتواجد بالمحلات والتفاوض في عملية البيع والشراء بدلا من العمالة الوافدة الموجودة لديهم . وبيّن رئيس طائفة التشاليح والحديد السكراب عبدالله السفري ل " المدينة " ان التعهد الذي تم بموجبه إلزام جميع التشاليح المصرح لها رسميا من الجهات المختصة والتي يتجاوز عددها 300 محل تشليح يحتم على هذه المحلات وجود مسؤول سعودي بالمحل لمراجعة رئيس الطائفة في حالة حدوث أمر يلزم استدعاءه بالاضافة الى التعهد على اصحاب المحلات بعدم تشغيل العمالة المخالفة ويتم متابعة ذلك ميدانيا بإستمرار وعدم كبس اي سيارة إلا بعد التأكد من عدم وجود تعميم أو مطالب من جهة حكومية عليها ،وتتم عملية الكبس بحضور رئيس الطائفة والمشرف على الكبس وتحت مسؤوليتهم مع التشديد عند شراء السيارات التأكد من اسقاط لوحاتها من قبل الجهات الرسمية مع اهمية احضار بيانات السيارات موضحا بها رقم اللوحة والهيكل ونوعها ومصدقة من مكتب رئيس طائفة التشاليح . وأكد السفري انه في حالة عدم إلالتزام بالتعليمات يتم اغلاق المحل وتطبيق العقوبات النظامية في هذا الشأن مؤكدا انه خلال هذه الفترة ترده من الجهات الامنية مايقارب السبع حالات يوميا متعلقة بخلافات بين الزبائن وبعض اصحاب التشاليح للنظر فيها وايجاد الحلول, واعلن السفري ل " المدينة " انه ومن منطلق واجبه الوطني فإنه لديه الاستعداد لتخصص فريق عمل من الفنيين في تقدير قيمة السيارات المتضررة من جراء السيول وسيكون هذا الفريق جاهزا للعمل على نفقته الخاصة وبالمجان للجنة التعويضات في حالة احتياجه من قبل اللجنة المشكلة للنظر في تعويض أصحاب السيارات المتضررة بسيول جدة .