قتل 15 شخص بينهم عضو مجلس محافظة، واصيب نحو 73 بجروح، في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة قرب مرآب للحافلات وسط مدينة الحلة جنوب بغداد، بحسب ما اعلنته مصادر امنية عراقية أمس. وفي الوقت الذي أنجز فيه العراق حفر خندق بطول 149 كيلو مترا، وعمق ثلاثة أمتار على الحدود مع سوريا لمنع تسلل الجماعات المسلحة، اعتقلت قوات الامن العراقية صباح أمس انتحاريا سوري الجنسية قبل تفجير سيارته المفخخة في حي الخضراء غرب بغداد، حسبما افاد مسؤول امني عراقي. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان " 15 شخصا بينهم عضو مجلس محافظة بابل نعمة البكري، قتلوا واصيب 73 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة". والبكري قيادي في قائمة "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي. واشار المصدر الى انه بين الجرحى مسؤول مكافحة المتفجرات في المحافظة، العقيد طالب الشمري. إلى ذلك، قال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان "معلومات استخباراتية وردتنا حول وجود انتحاري في حي الخضراء (غرب) ينوي تفجير نفسه في احدى مناطق بغداد". واضاف "بعد متابعة عناصر استخبارات لواء 54 تم ايقاف سيارة المشتبه به قرب احدى نقاط التفتيش بعد مطابقة المعلومات المتوفرة". واشار الى ان "احد عناصر الامن عند الحاجز اشتبك بالايدي مع سائق السيارة الذي رفض النزول من السيارة وحاول الهرب لكن بالنهاية تمكن المقاتلون من اعتقاله". واكد ان عناصر الامن "اكتشفوا بعدها ان السيارة مفخخة وسائقها انتحاري يحمل الجنسية السورية".