قالت روسيا أمس إنها أطلقت بنجاح صاروخا عابرا للقارات من طراز (ار.اس-20 في) في اطار محاولة اوسع لاطالة عمر ترسانتها النووية التي ترجع للعهد السوفيتي، فيما اعلنت الخارجية الجورجية ان روسيا وجورجيا اتفقتا على اعادة فتح حدودهما البرية بعد ثلاثة اعوام من اغلاقها. وذكرت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في بيان: "نفذ الاطلاق في اطار عمل تخطيطي تجريبي يهدف الى تأكيد مميزات الانطلاق للصاروخ (ار.اس-20 في) ولإطالة عمره الى 23 عاما”. وقال متحدث باسم قوات الصواريخ الاستراتيجية ان الصاروخ الذي يزن 22 طنا اصاب هدفا على شبه جزيرة كامتشاتكا على ساحل روسيا على المحيط الهادي بعد اطلاقه من منطقة اورنبرج على مسافة اكثر من 6500 كيلومتر. ويمكن للصاروخ اختراق انظمة دفاعية صاروخية ويطلق عليه في الغرب اس.اس-18 (ساتان). وتعتبره الولاياتالمتحدة واحدا من اخطر الاسلحة النووية السوفيتية لتوجيه "الضربة الاولى". ويبلغ طول الصاروخ 34 مترا ويصل مداه الى 16 الف كيلومتر ويمكنه حمل عشرة رؤوس نووية على الاقل. وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أكد امس إن بلاده ستعمل على تطوير جيل جديد من الصواريخ النووية لضمان فاعلية قوة الردع النووية الروسية. على صعيد آخر، قالت نينو كالاندادزه نائبة وزير الخارجية الجورجية للصحفيين «قرار اعادة فتح الحدود اتخذ». وأضافت إن البلدين اللذين دارت بينهما حرب خاطفة في اغسطس 2008م ولا تزال العلاقة بينهما متوترة توصلا الى اتفاق لاعادة فتح مركز فيرخني لارس الحدودي المغلق منذ 2006م.