وقال أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبد العزيز بن عبدالرحمن الحصين إن اختيار سموه الكريم للمدينة المنورة - وهي عاصمة الإسلام الأولى ومنبع الرسالة ونشر الدعوة مقراً لهذه الجائزة ومنطلقاً لها ومركزاً دعوياً عالمياً ومناراً ترنو إليه جهود الباحثين من العالم الإسلامي للتنافس بنتاج فكرهم لفرعي الجائزة، السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لإثراء المكتبة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة التي تبرز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وأنه يصلح لكل عصر ومصر- أتى مكملاً لاختيار المدينةالمنورة مقراً لمطبعة الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولينطلق من المدينةالمنورة -مرة أخرى- شعاع النور ممثلاً بالاهتمام بمصادر التشريع القرآن والسنة، . ووصف معاليه تطور الجائزة من جائزة واحدة إلى أن أضحت ثلاث جوائز، جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، رغم عمرها الزمني القصير الذي لا يتجاوز سبع سنوات بأنه يدل على جهد القائمين عليها وعلى أمانتها من جهابذة الرجال. ولعل عدد البحوث التي قدمت في دوراتها السابقة والتي لم تقل في أي منها عن (300) ثلاثمائة بحث يدل على أن الجائزة حققت أهدافها وآتت ثمارها المرجوة..