صديقي أبو هاني اتحادي عاشق..! يجمعنا أنا وهو صداقة ومحبة الدكتور خالد مرزوقي، ويفرقنا الاختلاف على أسلوب إدارته لنادي الاتحاد، ومن بداية تسلّمه رئاسة النادي ونحن -في كل ليلة، وعلى مدار الأسبوع حتّى في أيام الجمع- لا ينقطع بنا النقاش حول هذا الاختلاف، وكلانا يدافع عن وجهة نظره، فأنا اعتقد أن إدارة الدكتور وبعد فترة قصيرة من بداية مشوارها فاجأتني كما فاجأت الكثير غيري عندما غيرت موقفها من عضو الشرف منصور البلوي، وهو الذي بارك ترشيحها، وساعد على انتخابها، فأصدرت بيانها الشهير الذي يضع آلية مشروطة لدعم الداعمين من أعضاء الشرف، وكأنها هي التي تدفع وليس عضو الشرف، وليس سرًا أنها كانت تعني البلوي، بالإضافة إلى اتخاذها موقف الصمت في مواجهة الإشاعات والإساءات التي طالته، وبأنه يخرّب ويعمل على إسقاط إدارة المرزوقي، ولم أجد تفسيرًا لتصرفها هذا إلاّ أنها مدفوعة من جهة ما لإبعاد البلوي، ومسح تاريخه المميّز مع العميد، أو أصابها الغرور.. وتوهمت أنها تستطيع تسيير أمور النادي دون حاجة إلى دعم المخلصين. أمّا صديقي فله وجهة نظر مختلفة، ويرى عكس ذلك تمامًا، ويؤكد أحقية الدكتور خالد في إدارة النادي بالطريقة التي تناسبه، وأن تقربه من البلوي سيفسر على انه يعيش في جلبابه، والدكتور لا يرضيه أن يكون صورة والرئيس الفعلي هو منصور. ومرارًا حاولت تغير فكرته دون جدوى. • وبرغم الاختلاف أنا وصديقي اتفقنا على أحقية منصور البلوي بمنصب رئيس مجلس أعضاء شرف الاتحاد، على اعتبار أنه واحد من اثنين يدعمان الاتحاد فعليًا. فالأيام أثبتت أن أبا ثامر لا يستطيع الابتعاد عن عشقه (الاتحاد)، وفي المقابل لا تستطيع أي إدارة تسيير أمور النادي في ظل تجاهله؛ لأن وجوده في المشهد الاتحادي ضرورة ملحّة، وقد سررنا أنا وصديقي عندما علمنا أنه سيعود للنادي؛ لأن ذلك سيعطي مشروعية لتدخله، ويعمل على وقف التراشق الإعلامي الذي يغذيه المرجفون، فتتناثر الجهود، ويدفع العميد ثمن الخلافات، أيضًا اتفقنا على تعزيز الثقة في الإدارة الحالية بقيادة المرزوقي، وإعطائها فرصة الاستمرار في النهج التطويري الذي بدأته فيما يخص ميزانية النادي. للتواصل مع الجماهير: فاكس رقم 6712100 تحويلة 2245