بسبب خلاف على تصدير أحد مقتنياته من الرسومات النادرة ألغى أمير ليختنشتاين معرضًا كبيرًا في لندن لكنوز من مجموعته، برغم أن المعرض كان معلنًا كإحدى الفعاليات الكبرى في موسم 2010 في الأكاديمية الملكية، وأبدى المتحدث باسم صالة العرض عن خيبة أملهم الشديدة لقرار أمير ليختنشتاين، مضيفًا بالقول: هذا يرجع إلى تحقيق جنائي غير ذي صلة بشأن تصدير مجموعة من الصور اشتراها الأمير في لندن قبل ثلاث سنوات. ويتركز الخلاف على لوحة “الطفل دون ديجو” التي تعود إلى عصر النهضة الإسباني للفنان سانشيز كويلو التي اشتراها الأمير من مالك بريطاني عبر سمسار في لندن عام 2006. وفي عام 2007 أجلت السلطات البريطانية إصدار رخصة لتصدير العمل والذي قدر ثمنه بصورة غير رسمية بحوالى مليوني جنيه استرليني (3.3 مليون دولار) من أجل إتاحة الوقت لمشترٍ بديل لجمع التمويل اللازم لإبقاء اللوحة داخل البلاد. وبدأت السلطات لاحقًا تحقيقًا في تطبيقات الترخيص لمجموعة الرسومات التي شملت لوحة كويلو وتقييماتها. فيما أوضح مدير مقتنيات أمير ليختنشتاين (يوهان كرافتنر) أن الأمير والمجموعة ليسا ضالعين في هذا التحقيق.