يكثف “مدني جدة” خلال اليومين المقبلين من عمليات البحث والتمشيط في أعلى وادي قوس بعد اشتباه عن وجود جثتين لطفلين دون ال 15 عاما وأخرى لفتاة كانوا ضحايا جرف السيل لمنزل كامل وكان الدفاع المدني قد عثر على بقية افراد الاسرة خلال عمليات البحث السابقة والتي كان آخرها الفتاة التي وجدت امس الاول في ذات الوادي ووفقا للمشرف على عمليات الانقاذ بالدفاع المدني العقيد محمد الشعباني فإن البحث يشمل مساحات شاسعة من الوادي حيث يشتبه في وجود طفلين دون سن 15 عاما وفتاة في الوادي حسب البلاغات المقدمة حيث تم امس الاول العثور على جثة احدى الفتيات المعروفة والمبلغ عنها مسبقا ولم نجد صعوبة في التعرف على هوية الجثة لوجود البلاغ المسبق عنها اضافة الى بقية الجثث ويتم تمشيط الوادي بحثا عن الجثث المشتبه في وجودها وقال العقيد الشعباني : إن الدفاع المدني بدأ يوم امس في شق حفرة بديلة للبحيرة الحالية وشق قنوات تصريف من البحيرة الرئيسية الى البحيرة الجديدة لتصريف المياه بها والبحث في البحيرة " الحفرة " الرئيسية عن اي جثث مؤكدا ان منسوب المياه كبير وبدأ في النزول عن المعدل السابق وسيتم الحفر في موقع بديل لتصريف المياه من البحيرة الرئيسة التي تم العثور في اجزاء قريبة منها على اعضاء بشرية و تحويلها الى الجهات المختصة لإجراء التحليلات الخاصة عليها والتعرف على هوية اصحابها مشيرا الى ان احدى البحيرات تم تجفيفها وهي بحيرة الصواعد وتم اعادة تمشيطها بالمتر وعلى اعماق مختلفة. وأكد الشعباني الذي يشرف ميدانيا على عمليات رفع الانقاض والتمشيط على مدار الساعة - والذي رافقته " المدينة" يوم امس - دعم عمليات البحث والتمشيط بآليات اضافية للمساهمة في رفع التربة والطين من اجزاء كبيرة من الاودية حيث قسمت المنطقة الى مربعات وكل مربع بإشراف مباشر من أحد الضباط وعدد من الافراد ودعمهم بالآليات الكفيلة بالمساهمة في انجاز عمليات البحث والتمشيط بالشكل المأمول مشيرا الى ان الاعماق التي يتم البحث خلالها تصل الى المترين حيث لا يكتفى فقط بتمشيط الاجزاء العلوية من التربة بل الحفر على اعماق من متر الى مترين في كافة الاجزاء التي يتم البحث فيها مشيرا الى ان بعض الجثث المشتبه في وجودها ربما طمرت على اعماق تتجاوز المتر وهذا ما نتحسب له وعليه تتم عمليات البحث حسب الأعماق المذكورة.