دخل الدوري المصري إبتداء من أمس الاثنين مرحلة «البيات الشتوي» التي سوف تستمر ما يقرب من 50 يوما تقام خلالها بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنجولا خلال الفترة من 10 إلى 31 يناير المقبل وتدافع فيها مصر عن لقبها الذي فازت به عامي 2006 و2008وكانت الجولة الخامسة عشرة والأخيرة في الدوري المصري قد أقيمت يوم الأحد الماضي وكان التعادل هو سيد الموقف في ست مباريات من ثمان تقام أسبوعيا في الدوري المصري الذي يعد أحد أقوى الدوريات العربية وكانت نتائج المباريات كالتالي .. فوز الزمالك على المنصورة بهدف نظيف وبنفس النتيجة فاز الأهلي _حامل اللقب على الإنتاج الحربي فيما تعادل غزل المحلة سلبيا حرس الحدود وتعادل الاتحاد (1-1) مع انبي وتعادل الجونة سلبيا مع ضيفه المصري وهي النتيجة الايجابية للنادي البورسعيدي، بالنظر لسلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخرًا وتعادل الإسماعيلي مع ضيفه بترول أسيوط سلبيًا، في مباراة توقع الجميع أن تكون مهرجان أهداف لأصحاب الملعب، خاصة مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق الضيف ولم يتمكن وصيف البطولة «بتروجيت» من الحفاظ على فارق ال4 نقاط مع الأهلي في الصدارة، بعد تعادله مع المقاولون بهدف لكل فريق، وقد بدأ المقاولون التسجيل عبر رضا الو يشي في الدقيقة 55 قبل أن يُعادل هداف الدوري «إيريك بيكوي» النتيجة للفريق البترولي من ركلة جزاء في الدقيقة 73ولم ينجح طلائع الجيش في الاستفادة من سقوط منافسيه على المركز الثاني، بل سار على دربهم بالتعادل بنتيجة 2-2 أمام ضيفه اتحاد الشرطة في أكثر مباريات الجولة أهدافًا، وقد سجل ممدوح عبد الحي للجيش بعد 9 دقائق من البداية لكن صلاح عاشور رد بهدفين للشرطة في الدقيقتين 16 و25، وفي بداية الشوط الثاني نجح طلعت محرم في إنقاذ الجيش من الخسارة بإحرازه هدف التعادل بتلك النتائج يُعزز الأهلي صدارته للبطولة برصيد 35 نقطة يزيد بها الفارق عن أقرب ملاحقيه إلى 6 نقاط، في حين لم يختلف ترتيب الثلاثي الملاحق له ويتصدرهم بتروجيت برصيد 29 نقطة ثم الإسماعيلي ب28 نقطة ثم طلائع الجيش برصيد 25 نقطة وتقدم الزمالك بعد فوز الأخير على المنصورة حيث رفع رصيده إلى 21 نقطة احتل بهم المركز الخامس . وقبل توقف الدوري المصري الذي سيستمر 50 يوما بات واضحا أن الزمالك استعاد جزءا كبيرا من «هيبته الكروية «المفقودة بعد الانتصارات الثلاثة المتتالية التي حققها على المصري وبترول أسيوطوالمنصورة وعاد بهم إلى دائر الكبار بعدما كان يعاني من «سكرات الهبوط» لدوري القسم الثاني خلال الأسابيع الماضية على يد المدرب الفرنسي هنري ميشيل والذي رحل وتولى المسؤولية من بعده حسام حسن الذي انتشل الفريق الأبيض من كبوته الأخيرة .