أشاد مدير مكتب حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية الأمريكية اتول كيشاب بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجال تعزيز الحوار بين الديان، مؤكدًا حرص الإدارة الأمريكية على أن تكون العلاقات مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي وشعوبها طيبة، وأن يكون هناك احترام متبادل للأديان. جاء ذلك خلال زيارة قام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد رافقه فيها كل من ماريون رام السكرتير الثاني للشؤون السياسية بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية وعلى الاشوح أخصائي الشؤون السياسية، وكان في استقبالهم رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني وعدد من المسؤولين فيها. وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان، وطرق الحديث إلى السجناء السعوديين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأثار أعضاء الجمعية مدى إمكانية ان تكون هناك اتفاقية لتبادل السجناء بين الحكومتين السعودية والأمريكية. وأشار د. القحطاني إلى الامل والانطباع الذي تركته خطابات الرئيس الأمريكي اوباما في كل من القاهرة وأنقرة لدى شعوب المنطقة، مضيفًا “ولكن بالمقابل كانت هناك انطباعات غير جيدة بسبب موقف الإدارة الأمريكية من تقرير غولدستون حول أحداث غزة” مؤكدًا انه ينبغي عدم تأثر الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان بالعوامل السياسية والمصالح الخاصة الضيقة.