طالب عدد من علماء الدين والمحامين إقامة حد التعزير على مذيعة سعودية بسبب مقال فاضح نشرته مؤخرا في صحيفة مصرية وأدت الى استياء الشارع المصري الامر الذي أدى الى رفع دعوى قضائية ضدها لدعوتها الصريحة في الرغبة في إباحة تعدد الأزواج للمرأة الى حد 9 أزواج يزفّون لها في ليلة واحدة . ** (المدينة) استطلعت عدة آراء ترفض مانادت به هذه المرأة. - قال الدكتور خالد بن عبدالله الشمراني رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى: إن ما دعت إليه هذه المرأة ضلال مبين لأنها طالبت بشئ مخالف وصريح لما نصت عليه الشريعة الإسلامية وهو تعدد الأزواج والذي حرّم في جميع الأديان فما جاءت به من الزيف والبطلان لأنها أقرت شيئا منع من التشريع لهذا نجد مسلك هذه المرأة كونها أخذت فكرا مشبوها يخشى عليها ويخشى أيضا منها, وهذا ما نجده فيما تعرضه في برنامجها التلفزيوني على إحدى القنوات المتبنية للأفكار الضالة لذا عليها أن تتوب إلى الله وترجع إلى صوابها والابتعاد عن الأفكار الضالة التي تروج لها. - ومن جانبه قال الدكتور عبد الرحمن طالب المشرف العام على موقع المأذون الشرعي : إنه لا يجوز ذلك شرعا لأي امرأة مسلمة لان الأمّة مجمعة على انه لا يجوز المطالبة بالتعدد لان في ذلك مخالفة لطبيعة المرأة ويؤدي إلى اختلاط الأنساب وقد أبيح التعدد وحلّل فقط للرجل في الشريعة الإسلامية وحدد بأربع زوجات لطبيعته وحصنًا له من الوقوع في الحرام وهذا عكس المرأة والتي تكون حاجتها للرجل من حيث التمتع مرتين في الشهر وهذا اثبت علميا من قبل البعض على عكس الرجل بحاجته للمرأة والتي تفوق ذلك. وهناك تيارات فكرية شاذة ظهرت على الساحة بدعوى حرية المرأة ومساواتها بالرجل أضاعت حقوق المرأة وبالتالي أهدرت كرامتها لتكون آخر المناديات بذلك الكاتبة والتي طالبت خلال مقالتها والتي حملت عنوان "أنا وأزواجي الأربعة" بتعدد الأزواج للمرأة مخالفة بذلك الأعراف والشريعة الإسلامية بل جميع الديانات السماوية.وأشار الى أن هذه المرأة تشيع من خلال المقال إلى الرذيلة وتحرّض بنات جنسها على ذلك لذا لابد من مناصحتها وان لم تتب فيقام حدّ التعزير عليها. - ويرى أستاذ الشريعة الدكتور خالد الحليبي أن السبب وراء تلك الدعوى في المطالبة بحقها بتعدد الأزواج يعود إلى رغبتها في الظهور على الساحة وحب الشهرة لتبرز عن طريق هذه المقالات الشاذة لذا يجب عدم الإنصات لما تروّج له وتجاهلها. - ومن جهته قال المستشار التربوي والمحامي الدكتور محمد عبد المجيد مزا: إن هذه المرأة ضحية المحيط يتبنى أفكارا غريبة ، لهذا نشأت في بيئة اختلط عليها الخطأ بالصواب فهي بمثابة الشخص المريض وعلينا معالجتها كي لا يتفاقم الأمر لأنها بهذا العمل أساءت لنفسها !. - ووصف المحامي خالد أبو راشد ما جاءت به من إباحة التعدد في مقالها بأنها أسوأ ممن يجاهر بالرذيلة فالمجاهر معترف بخطئه لكنه جاهر. أما هي فلم تعترف بخطئها وترى أنها على صواب لذا فأقل عقوبة تستحقها هي التعزير لأنها اعترضت على نصّ شرعيّ واضح أقر للمرأة زوجًا واحداً.