كشف نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" المهندس محمد بن حمد الماضي عن توفر أكثر 100 وظيفة بحثية جديدة بمركز "سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية" الذي يضم أحدث التجهيزات العصرية كما سيطبق أرقى التقنيات العالمية، ليضطلع بدور تكاملي بارز مع مراكز (سابك) التقنية وعددها 15 مركزا داخل المملكة وخارجها لتسهم بدور فاعل في عملية توطين التقنية في المملكة من خلال توثيق الارتباط بين العلماء والباحثين في الجامعات والمصنعين النهائيين في مجال الصناعات البلاستيكية. وقال الماضي عقب توقيع عقد (سابك) وشركة (زهير فايز الهندسية ومشاركوه استشاريون) المهندس حسين فايز نائب الرئيس التنفيذي بمركز وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود بتكلفة تقدر بحوالى (475) مليون ريال: إن المركز يشكل رافدا حيويا لتنمية الصناعات السعودية التحويلية، ويهيئ لها المجال لدخول مجالات صناعية أكثر تقدما، اتفاقا مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، بما في ذلك صناعات التغليف والسيارات والآليات كما يستهدف تقديم جميع الخدمات اللازمة لتطوير التطبيقات البلاستيكية والمساندة الفنية لعملاء (سابك) محلياً وعالمياً في مجال البوليمرات والمطاط والمنتجات المتخصصة. من جانبه أوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية الذي تم الاتفاق مع شركة سابك على إنشائه في وادي الرياض بالجامعة يعمل على تطبيق أرقى التقنيات الصناعية والعلمية، وسيتكامل مع مراكز سابك العالمية في كل من أوروبا وأمريكا، فضلاً عن أنه يهدف بصورة مباشرة لتطوير التطبيقات البلاستيكية المتخصصة والمتقدمة، إضافة إلى التطبيقات الناتجة عن مزج البوليمرات مع مواد أخرى مختلفة لخدمة الصناعة في المملكة. وقال العثمان : إن مركز البوليمرات انطلق من كرسي سابك للبوليمرات الذي تموله هذه الشركة العملاقة، مؤكداً أن قطاعات وادي الرياض وهي التدريب والتقنية الحيوية ، والغاز والبترول والصناعات الكيماوية ، والتقنية والمعلومة جميعها استقطبت مستثمرين وجهات مختلفة من القطاعين العام والخاص تأكيداً على أن الجامعة تنظر إلى هذا الوادي " بوابة المملكة للاقتصاد المعرفي " وهو ما يتواكب مع توجهات المملكة في إيجاد بدائل للاقتصاد الوطني في ظل دعم ولاة الأمر للبحث العلمي والتطوير التقني للتحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة بما يكفل تنمية مستدامة تعزز الاستقرار و الرخاء.