أكد محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص أن العمل الذي يقوم به متدربو المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مساعدة متضرري السيول سيساهم في إحلال الكوادر المحلية المدربة مهنياً محل “الوافدة” مشيراً إلى أن العمل الذي يقوم به هؤلاء الشباب سيكسبهم الخبرة الكافية ويزرع ثقة المجتمع فيما يقومون به من عمل وأضاف الغفيص أن المؤسسة قامت بهذا العمل بمساهمة كاملة من المؤسسة من توفير للأيدي العاملة من المتدربين وكذلك المواد الخام المساعدة في العمل مشيراً إلى أن ماقامت به المؤسسة يعتبر واجبا وطنيا يتحتم فعله كما طالب الغفيص بمنح المتدربين المشاركين في هذه المبادرة تقدير "ممتاز" في التدريب التعاوني الذي يلزمون به في نهاية تدريبهم في المؤسسة ، وكان الغفيص قد زار أمس موقع المؤسسة في المناطق المتضررة واطلع على الدعم الذي يقدم منسوبي المؤسسة لمتضرري السيول وقال د. علي الغفيص بعد جولته أمس أن المؤسسة بادرت أن تعمل في الجانب لإغاثي بأكثر من 350 فنيا حيث انطلقت أمس حافلة فيها جميع التخصصات في أماكن النازحين في الحدود الجنوبية لصيانة مساكنهم والمؤسسة تقوم بذلك من منطلق واجب وطني وإبراز الدور الذي تلعبه المؤسسة في تدريب هؤلاء الشباب وأنهم يقومون بأعمال تثلج الصدر ومحل افتخار ونحن نفتخر بهم خلال قيامهم بصيانة المساكن المتضررة، وهناك جهد كبير مبذول من قبل أفراد المؤسسة في منطقة مكة وبدعم كبير من إمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة لتمكين الشباب من العمل في هذه المبادرة الإنسانية المميزة.