كشف نائب المشرف العام على التشغيل والصيانة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالغفار أزهري عن البدء في اعمال المرحلة الثانية لتنظيف مباني وكليات الجامعة من مخلفات السيول الأخيرة. وقال إن اعمال ازالة مخلفات الامطار مستمرة وحققت الفرق التي شكلت داخل الجامعة تقدماً كبيراً وانجزت خلال الفترة الماضية نتائج فاقت التوقعات بفضل الله ثم تكاتف الجميع وحرصهم على المشاركة في العمل الجماعي لاعادة جامعتهم الى وضعها الطبيعي قبل مداهمة السيول. واعرب عن تقديره للجهود التي بذلها المتطوعون والاساتذة والطلاب والمؤسسات الخاصة ومؤسسة باغانم للزراعة والتجارة والتي قامت بتركيب ثماني مضخات وعاطسات كبراري متعددة الاحجام ساهمت في شفط مياه الامطار والصرف الصحي من بدرومات مباني الجامعة، حيث قدرت كمية المياه التي تم شفطها بنحو مليون لتر في فترة وجيزة. وامتدح د. أزهري مبادرة مؤسسة باغانم وتوظيف امكاناتها البشرية والآلية لمساعدة الجامعة في تجاوز الأزمة التي مرت بها وشكر المدير التنفيذي للمؤسسة محمد سعيد باغانم على جهوده ومتابعته وكذلك مساعد مدير التسويق بالمؤسسة احمد باشماخ. واشار نائب المشرف العام على التشغيل والصيانة بجامعة الملك عبدالعزيز إلى ان الجهود الذاتية وتعاون المؤسسات وتطوع الاساتذة والطلاب كان له صدى جيداً يدل على استشعار المسؤولية نحو الوطن والجامعة بشكل خاص، مؤكداً ان اعمال النظافة وازالة مخلفات الامطار مستمرة وسيتم الانتهاء منها قريباً لتبدأ بعدها المرحلة الاخيرة وهي اعادة لوضع لسابقه واعادة تجهيزه بالكامل.