ترعى حرم أمير منطقة المدينةالمنورة صاحبة السمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود اليوم حفل تخريج طالبات كليات البنات بجامعة طيبة وتكريم المتفوقات وصاحبات المرتبة الشرفية منهن وذلك بمجمع الكليات بطريق السلام بعد صلاة المغرب مباشرة . ويتم اليوم تخريج 2370 طالبة من خمس كليات هي كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم التطبيقية وكلية علوم الأسرة وكلية العلوم الصحية وكلية المجتمع بالحناكية. وهنأ مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة الخريجات متمنياً لهن التوفيق في حياتهن المستقبلية لخدمة دينهن ووطنهن ، وأشار إلى أن مجموع الطالبات المتخرجات نهاية العام الجامعي الماضي بلغ 2370 طالبة، منهن 1170 طالبة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، و430 طالبة من كلية العلوم التطبيقية، و400 طالبة من كلية علوم الأسرة، و230 طالبة من كلية العلوم الصحية، و140 طالبة من كلية المجتمع بالحناكية. من جانبها ثمنت عميدة الكلية الصحية بجامعة طيبة الدكتورة نادية عويضة لحرم أمير منطقة المدينة حرصها واهتمامها على مشاركة الخريجات وأمهاتهن فرحتهن بانجازهن وتميزهن العلمي ورعايتها لاحتفال تخرجهن، وقالت : إن الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي حرصت على إعداد أبناء وبنات الوطن إعدادا يتواكب مع التطور التكنولوجي ويلبي في الوقت نفسه حاجات سوق العمل من الكوادر العلمية المؤهلة ، وقالت عميدة كلية العلوم التطبيقية الدكتورة مها الحازمي رئيس لجنة التخطيط والإعداد : إن الإعداد والتخطيط لهذه المناسبة كان متميزاً وقد عملت اللجان على قدم وساق لإنجاحه، و توجهت عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبد الجواد بالشكر للأميرة نهى لتشريفها ورعايتها لحفل الخريجات مؤكدة ان ذلك يعد مفخرة للطالبات وللجامعة، من جانبهن عبر عدد من الخريجات عن سعادتهن بالاحتفال بيوم تخرجهن وذكرت الخريجة هيفاء الجهني ( قسم دراسات إسلامية) أن حفل التخرج يمثل لها ولزميلاتها لحظات جميلة وخالدة باعتباره يمثل قطاف ثمرة جهد سنوات مضت في الدراسة ، وأشارت الجهني أن الطموح لا يتوقف عند حدّ معيّن مشيرة أنها كانت تعمل وتدرس في ذات الوقت بنظام الانتساب . أما الخريجة ابتهال عبدالله الصبحي (قسم رياضيات) فأكدت أن حصولها على درجة البكالوريوس بدرجة الامتياز يمثل لها بداية المشوار لإكمال مسيرتها التعليمية وطموحها للحصول على الماجستير والدكتوراه في تخصصها. فيما أكدت الخريجة شروق الحربي (قسم فيزياء) أنها أنهت رحلة عناء استمرت لمدة 16 عاماً قضتها بين سهر لليالي وجهد من أجل الوصول الى هذا اليوم .