رصد وتصوير : أحمد السلمي ( عسير ) بات الخطر يهدد عددا من الأسر وأطفالهم داخل أحياء مدينة أبها ومنها حي القابل وشمسان والحظن في الخالدية بوقوع كوارث سحق تحت عشرات الأطنان من هذه الشاحنات وحمولتها .. حيث شهد حي الحضن قبل أيام حادثة كادت أن تؤدي لوقوع خسائر فادحة بشرية ومادية بسبب قربها من مسجد الحي وأحد المحولات الرئيسة للكهرباء العامة وتأتي التفاصيل عندما كانت إحدى الشاحنات المحملة بالمياه المحلاة سعة 30 طنا تعبر أحد المنعطفات المنحدرة داخل الحي ليلة أمس الأول حينما فَقَدَ قائد المركبة السيطرة على الشاحنة أثناء صعودها المنحدر مما تسبب في رجوعها للخلف ليرتطم خزان الشاحنة بكامل حمولته بعد أن انفصلت مقصورة القيادة عن جسم الشاحنة بجدار أحد المواطنين محدثة دويًا هبّ على إثره السكان ليستطلعوا مصدر هذا الصوت الكبير الذي أحدث هزة عنيفة في الجدار المسلح .. في الوقت الذي لم يفصل وقوع هذا الحادث عن خروج المصلين من مسجد المطوع المجاور تماما لموقع الحادث سوى دقائق فقط .. وظل الطريق مغلقا بجسم الشاحنة أكثر من 12 ساعة!!! إذ لم يباشر الحادث سوى دورية للدفاع المدني التي عاينت موقع الحادث فيما لم تباشر دوريات المرور موقع الحادث مما أثار استغراب عدد من المواطنين الذين لم يستطيعوا الوصول لمنازلهم بسبب تدحرج خزان الشاحنة وسط الطريق وإغلاقه تماما مؤكدين أنهم قد قاموا بالاتصال بدوريات المرور ولم يحركوا ساكنا .. فيما طالب مجموعة من سكان الحي إدارة مرور عسير بضرورة مراقبة تهوّر بعض سائقي الشاحنات الذين يعبرون بصهاريج الموت كما أسموها في سرعة كبيرة دون مراعاة لسكان الحي ولوجود عدد من الأطفال والشباب الذين يمارسون اللعب بالقرب من بوابات منازلهم ..