كشفت وثائق استخباراتية هامة حصلت عليها صحيفة التايمز البريطانية ان ايران كانت تعمل على اختبار صاعق نووى منذ العام 2007 فيما اعلن المدعى العام فى طهران عباس جعفر ابادى ان الاجهزة الامنية نجحت فى القاء القبض على احد الذين قاموا بحرق صورة الخمينى وقال جعفر للصحفيين ان المتهم أودع السجن فيما تجري التحقيقات معه اضافة الى اخرين شاركوا فى حرق صورة المرشد. التايمز البريطانية ذكرت انها حصلت على وثائق استخباراتية هامة تعود إلى أوائل عام 2007، أي بعد أربع سنوات من التاريخ الذي كان يعتقد أن إيران علقت فيه العمل في برنامجها النووي، وتثبت الوثائق أن إيران تعمل على اختبار عنصر أساسي نهائي في مكونات القنبلة الذرية. وتثبت الوثائق ان ايران تعمل على اختبار عنصر اساسى نهائى فى مكونات القنبلة الذرية واضافت الصحيفة ان الوثائق تشير الى خطة يتم انجازها على مدى 4 سنوات لاختبار جهاز لتحريض النيوترون الذي يعتبر مكون القنبلة الذرية المسؤول عن إحداث الإنفجار. وأضافت إن مصدرا استخباراتيا آسيويا أكد الأسبوع الماضي للصحيفة أن بلاده تعتقد بأن العمل كان يجري على أسلحة من هذا القبيل منذ العام 2007، وتحديدًا العمل على محرِّض النيوترون. ووصفت التايمز المكونات التقنية التى وردت فى الوثيقة بانها نفس المادة التى سبق استخدامها في صنع القنبلة النووية الباكستانية، والتي أخذت عنها إيران مخطط العمل في برنامجها النووي. من جهة أخرى أعلن المدعي العام في طهران عباس جعفر ابادي بأن الاجهزة الامنية الايرانية نجحت في القاء القبض على احد الاشخاص الذين قاموا بحرق صورة الامام الخميني وقال جعفر ابادي للصحفيين : ان هذا المتهم اودع السجن ويواصل القضاء التحقيق معه اضافة الى اشخاص اخرين متهمين بحرق صورة المرشد وسيتم اعلان نتائج التحقيق للناس. وفي ذات السياق تواصلت التنديدات والاحتجاجات ضد حرق صورة الخميني وخامنئي فيما واصل انصار جبهة الاصلاحات مظاهراتهم داخل الجامعات مطالبين بضرورة السماح لهم بالتظاهر في الشارع لاعلان براءتهم من الافراد الذين قاموا بحرق صورة الخميني. الى ذلك اعلن مدير الجامعة الفنية بطهران استقالته بسبب قيام ذوي اللباس المدني (في اشارة الى البسيج) بضرب الطلاب يوم السبت وقد واصل الطلبة التظاهرات لصالح جبهة ميرحسين موسوي ونددوا بنشر صورة كاريكاتورية للشيخ مهدي كروبي رئيس البرلمان الاسبق وفي الموضوع النووي أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أن ايران ستخفض مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.