أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، على أهمية قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها ال (30) والتي تعقد بالكويت اليوم، وقال إنها «تنعقد في ظروف بالغة الأهمية». وأشار الفايز في تصريحات صحافية إلى أن هناك العديد من المواضيع الإقليمية والعربية والدولية التي ستكون محل اهتمام قادة دول مجلس التعاون في هذه القمة. وقال إن «المنطقة العربية عامة ومنطقة الخليج خاصة تواجهان تحديات سياسية وأمنية واقتصادية ومالية كبيرة، وبالتالي فإن جدول أعمال هذه القمة سيكون حافلاً بقضايا المنطقتين الخليجية والعربية، فضلاً عن المواضيع التي تمس مواطني دول المجلس من زيادة للتعاون والتنسيق في المجالات المختلفة». وذكر الفايز أن المتابع لمسيرة مجلس التعاون خلال العقود الثلاثة الماضية يدرك مدى استطاعة دول المجلس تحقيقه في زيادة التكامل الخليجي ويدرك أن قادة دول المجلس عازمون على مواصلة المسيرة والوصول إلى ما فيه مصلحة دولهم وشعوبهم. وقال إن «مجلس التعاون نجح خلال العقود الثلاثة الماضية في تجاوز العديد من الأزمات الإقليمية وتقليل آثارها السلبية على دول المجلس»، مضيفًا أن الانجاز الأكبر للمجلس هو تركيزه على القضايا التي تمس مواطني دولة في المجالات الاقتصادية، والمالية، والثقافية، والتعليمية وهي المجالات التي لها ارتباط وثيق بحياة المواطنين، كما اثبت المجلس قدرته على زيادة التنسيق والتعاون بين دولة في مجالات السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية. وأكد أن المملكة تقوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكل جهد لتفعيل ودعم مسيرة التعاون الخليجي مع إخوانه قادة دول المجلس. وتمنى السفير الفايز لقمة قادة دول مجلس التعاون التوفيق والنجاح.