وصف عدد من القيادات الأمنية بمنطقة مكةالمكرمة العفو الملكى الكريم عن بعض مسجوني الحق العام الذين لايشكلون خطراً كبيراً على الأمن العام أوالنظام بمناسبة عودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية سالماً معافى لأرض الوطن بأنها لفتة أبوية حانية تؤكد حرص القيادة على أن تكون هذه المناسبة فرحة لكل الأسر السعودية ولبعض المسجونين . وسألوا الله أن يجعل هذه الأعمال فى موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسموالنائب الثانى . وقال اللواء يوسف حسين مطر مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة : إن الوطن يعيش أفراحا عظيمة ومباركة بمناسبة عودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية سالماً معافى ، وفى زحمة الأفراح والاستقبالات والإحتفاء الكبير لم تنس القيادة هذه الفئة من سجناء الحق العام الذين لايشكلون خطراً كبيراً على الأمن العام أو النظام ، وهذه اللفتة الحانية من قيادتنا الرشيدة ليست بغريبة وقال : هذا العفو الكريم من شكر الله على النعم العظيمة وشُكر الله يكون بالقلب واللسان والجوارح. وذلك بنسبة النعم إلى بارئها، قال جل وعلا: (وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ) ويكون باللسان بالإكثار من الحمد لمُسديها. يقول عليه الصلاة والسلام: ((الحمد لله تملأ الميزان)) ، والحمد أول آية في كتاب الله المجيد: ٱلْحَمْدُ لله رَبّ ٱلْعَٰلَمِينَ وقد أمر الله نبيَّه محمداً أن يحدِّث بنعم الله فقال سبحانه: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ . وعبّر اللواء تركى بن ابراهيم القناوى مدير شرطة العاصمة المقدسة عن سعادته بعودة سمو ولى العهد لأرض الوطن ووصفها باللحظات التاريخية مؤكداً أن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض يعيش أفراحا كبيرة هذه الأيام بهذه المناسبة الغالية على الجميع . وقال :إن العفو الملكى يأتى فى سلسلة المكارم الملكية التى تصدر دائماً من ولاة الأمر لأبناء هذا الشعب المعطاء ، فالله سبحانه شكور يحبّ الشاكرين. ومِن شكر الله شكرُ من أسدى إليك معروفاً من خلقه، يقول عليه الصلاة والسلام: ((لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس)) ولاشك أن أكف الضراعة تبتهل إلى الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح ، وقال اللواء متقاعد يحيى سرور الزايدى : لايستطيع الإنسان أن يعبر عن مشاعره فى هذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع فعودة سمو ولى العهد لأرض الوطن مناسبة تاريخية عظيمة ولحظات تسجل بماء من ذهب ونسأل الله أن يزيد هذا الوطن أمناً وأماناً ورخاءً . وقال الزايدى: إن العفو الملكى الكريم عن بعض مسجوني الحق العام الذين لايشكلون خطراً كبيراً على الأمن العام أوالنظام بمناسبة عودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية ، مكرمة ملكية جديدة. ففى الوقت الذى تستقبل القيادة والوطن سمو ولى العهد يأتى ولي الأمر ويأمر بالعفو عن بعض المسجونين لإدخال السرور والفرحة فى نفوسهم ونفوس أسرهم . ورأى اللواء متقاعد محمد سعيد الحارثى أن هذا العفو الملكى الكريم يؤكد حرص القيادة على إدخال الفرحة والسرور فى نفوس كل أسرة والحمد لله الذى أكرم هذا الوطن بقيادة مؤمنة صالحة تنطلق أعمالها وأحكامها من التوجيهات النبوية لأن هذه العفو الملكى الكريم يمثل الرحمة بين القيادة وللشعب بمعناها الحقيقى. وقال إنّ للحياةِ ركائزَ تعتمِد عليها، وأسُسًا تُبنَى عليها، ومعانيَ ساميةً تُناط بها المنافِع والمصَالح. ومِن هذه المعاني العظيمةِ والصّفات الكريمة التي تسعَد بها الحياةُ ويتعاون بها الخلق الرّحمة. فهي خلُقٌ عظيم ووَصف كريم.