أوضحت لنا الفضل مديرة عمليات المستودع الذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية في مركز الحارثي بجدة أن عدد المتطوعين بلغ حوالى2200 متطوع ومتطوعة ولا زال الإقبال على التطوع مستمرًا. وبيّنت أن المتطوعين ظلوا مع بدء عمليات الإغاثة في الأيام الأولى للمأساة، يعملون بمجهودهم الذاتي في جمع التبرعات وتوزيعها، وتحركوا بصورة تلقائية لتضميد جراح المنكوبين، وظهرت العديد من الفرق التطوعية التي شكلت نفسها بنفسها في أعقاب الأزمة، ثم قامت الغرفة بتشكيل لجنة لتنسيق هذه الأعمال التطوعية مع المتطوعين وبين مختلف الجمعيات الخيرية والأهلية. وذكرت أن الأهداف الأساسية للجنة العمل التطوعي بالغرفة تشمل حصر وتحديد الأضرار، وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للمتضررين، وتفعيل التنسيق والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لإنهاء معاناة المتضررين، وتجسيد روح الأخوة، وتحقيق مبدأ التكافل الإسلامي وتعزيز الروح الوطنية بين شبابنا، وهذا ما لمسناه منذ اليوم الأول بالتطوع لتقديم الخدمات والمساعدات. وأشارت إلى أن عمل اللجنة يرتكز على عدة مهام منها تأسيس قاعدة بيانات شاملة بالتعاون مع الجهات المختصة والأهالي لتوثيق وتحديد الأضرار والمتضررين وتسجيلها، وتقديم المساعدات العينية والمالية الأولية العاجلة، وتقديم خدمات الإسكان المؤقت إلى جانب تقديم المساعدات للتعويض عن التلفيات المختلفة والمساعدات الفنية والعملية للاحتياجات المتعلقة بالجهات الحكومية بمساعدة ودعم رجال الأعمال بجدة في تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.