أكد محمد فرج المساعد من ملاك “مخطط المساعد” أكثر المواقع تضررا من فاجعة جدة أن المخطط الذي اشتراه والده قبل أكثر من 30 عاماً كان معتمداً من أمانة جدة وبتوقيع أمينه آنذاك المهندس محمد سعيد فارسي وقال إن المخطط لم يدخل ضمن تنظيمه مشروع الصرف الصحي وأن الأمانة تداركت واقع الأمر بعد 10 سنوات فنزعت ملكية أجزاء من المخطط لتصريف مياه السيول بماسورة 14 بوصة وأضاف بأن هناك أيادي عبثت في المنطقة الشعبية بالاعتداء على بعض الأراضي المملوكة بصك في تلك المنطقة وأضاف المساعد (للمدينة) أن السيول لم تكن داخلة في الحسبة التنظيمية في ذلك الوقت فأهل جدة نسوا أن هناك شيئا اسمه السيل وأن الوالد اشترى هذه الأرض وطبقت عن طريق الأمانة والأمانة تتحمل كامل المسؤولية إذا كان لابد أن تكون هناك مسؤولية على أحد لأنها هي من قامت بتخطيط المخطط واعتماده ولم تذكر السيول والآن يوجد عشرات المخططات شرق الخط السريع وجميعها في مجرى أودية ، وأردف جميع الخدمات متوفرة في المخطط من كهرباء وهاتف ومرافق حكومية معتمدة كجزء من المخطط وهي مطبقة على أرض الواقع كما توجد في الصك الذي صدر من أمانة جدة ولكن يفتقد المخطط للصرف الصحي حاله حال أغلب مناطق جدة التي تفتقر لهذا المشروع وتعتمد في تصريف مجاريها على وايتات الشفط وأضاف أيضاً مجرى السيل الذي يتحدثون عنه تمر بدايته من وسط هذا المخطط ولم نكتف بروائح المجاري ولسعات بعوضها حتى بشرنا بماسورة من بحيرة الصرف الصحي شرق الخط السريع تصب في هذا المجرى وهذا كان هو الحل العاجل لتقليل منسوب بحيرة المسك وعن الأقاويل التي تدور حول المخطط قال المساعد أرجو ان يلتزم الجميع الصمت حتى تقوم اللجنة الموكولة بأخذ جميع الحقائق وتقصي جميع المعلومات وهي التي تقرر من المدان ، وأردف المساعد قائلا أكيد أنه لم يكن هناك أحد يتعمد مضرة جدة بل هي فقط أخطاء نجمت عن جهل وعدم نظر للمستقبل بعد أن أمضت جدة 40 عاما في عزلة عن السيول.