عثرت فرق البحث والانقاذ بالدفاع المدني امس على جزء من جثة احد المتوفين المجهولين في سيول الاربعاء في “حفرة الموت” ، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن الجزء الاخر من الجثة ، واى جثث اخرى يحتمل وجودها في البحيرة التي اشتهرت ب " حفرة الموت " وتقع شرق مخطط العبيد . وللاسبوع الثالث ، واصلت امس فرق الدفاع المدني شفط المياه من الحفرة ، وأكدت قيادات للدفاع المدني انه لم يتم العثور على اي جثة يوم امس ، فيما تم امس الاول العثور على نصف جثة تمثل الجزء السفلي " الحوض " ، وجرى ارسال هذا الجزء الى المختبرات في المسشتفى لتحليله استنادا على الحمض النووي لمعرفة هوية الجثة. فيما اكد مواطنون تواجدوا امس حول حفرة الموت انهم لا زالوا يعتقدون ان ذويهم المفقودين جرفتهم السيول الى هذه البحيرة ، الامر الذي يجعلهم يرتادونها يوميا على امل العثور على جثثهم او سماع خبر عن ذويهم مجهولي المصير. وعلى ذات الصعيد تقوم فرق الدفاع المدني وبآلياتها بجرف اطنان كبيرة من التربة حول الحفرة وفي المساحات التي غطاها الطين حول الحي القريب بحثا عن اى جثث يمكن ان تكون قد طمرتها كيات الطين التي غطت المكان اثناء اجتياح السيول للمنطقة. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت تنتشر الروائح الكريهة والذباب في الاحياء التي لا تزال تغطيها كميات من الطين ، فيما يبذل الاهالي جهودا لرفع هذه المخلفات بالالات والمعدات التي تم جلبها لتنظيف الشوارع ، وسط مطالب لامانة جدة بتكثيف عمليات تنظيف الشوارع ورش المناطق الموبؤة والتي تتواجد بها كميات كبيرة من المياه الآسنة خاصة وان الامانة لم ترسل سوى معدات قليلة لرفع الطين من الشوراع الرئيسية ولم يتم الدخول الى الاحياء الداخلية بالدرجة المأمولة.