اتفق عدد من المسؤولين على ان الوطن كان حاضرا في قلب الامير سلطان بن عبدالعزيز في اصعب لحظات العلاج بالخارج مشيرين ان ذلك من سمات الكبار اصحاب الهمم العليا. وعبر اللواء الدكتور علي الحارثي مدير الإدارة العامة للسجون بوزارة الداخلية عن سعادة الجميع بمناسبة رجوع سلطان الخير معافا مشافا مؤكدا أنه إن غاب بجسمه فهو حاضر بقلبه وإن كان حاضرا فهو في قلوب الجميع. وقال الحارثى ان لسموه بصمات كبيرة في كافة مجالات الحياة وابرزها الانسانية. كما هنأ مدير التوعية والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور علي النفيسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في الخارج مؤكدا أن قدوم سموه فرحة للشعب السعودي أجمع. وأشار النفيسة «إلى أن اللقب المطلق على سموه وهو سلطان الخير لم يكن ليكون لولا ما يتمتع به سموه من صفات خيرة وحميدة في تقديم المساعدة للناس. وأضاف أن لسموه ابتسامة تعكس دائما الشخصية الحقيقية الإنسانية الودودة التي يحبها الجميع ويألفها، موضحا أن مظاهر الاحتفالات التي نشاهدها اليوم ابتهاجا بقدوم سموه تعكس حب هذا الشعب لسموه الكريم. من جهته بين رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجميع اليوم استبشر بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى ارض الوطن بعد رحلة العلاج سالماً معافى، مشيرا إلى أن سموه صاحب أياد بيضاء وقلب كبير وإن غاب عن أرض الوطن إلا انه كان حاضراً في قلوب أفراد شعبه الذي أحبه. وقال القحطاني ل»المدينة» إن يد سمو ولي العهد لا تزال ممدودتان لترعى وباهتمام حقوق الإنسان في المملكة، داعيا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهنيئا للوطن بهذه العودة الميمونة. وأوضح مدير عام الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية مشوح الحوشان أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد كان وما يزال في مقدمة اهتماماته العمل الخيري حيث حرص دائما على التوسع في الأعمال الخيرية ودعمها ماديا ومعنويا وعلى سبيل المثال لا الحصر مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية والتي تعتمد في مواردها المالية بشكل رئيسي على ما يرصده من أموال وأوقاف وهبات لها ولفروع المؤسسة ومشاريعها المتخصصة والتي تتميز بتنوع أنشطتها التنموية والاغاثية بشكل مؤسسي ومنظم مشيرا في الوقت ذاته إلى اقتران اسم سموه بالخير ودعمه للأعمال الخيرية. واوضح أن شعب المملكة بكافة أبنائه يترقبون اللحظة التي يصل فيها سموه إلى ارض الوطن وهم في شوق لتلك اللحظات التي تجسد صادق الولاء والمحبة لسموه في أروع صورة للتلاحم بين القيادة والشعب. كما أشار الدكتور عوض الردادي عضو مجلس الشورى إلى أن انتشار الفرحة بعودة سمو ولي العهد بين جميع أبناء الوطن تعود إلى أن اسم سلطان بن عبدالعزيز مرتبط بالخير. وقال الردادي إن سمو ولي العهد أنشأ مساكن الفقراء في أرجاء المملكة وذلل صعوبات كبيرة للمحتاجين والأطفال والمعاقين وكبار السن الذين لا يستطيعون الوصول لما يريدون. على الصعيد ذاته قال نائب رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الشورى الدكتور احمد آل مفرح: «غاب سمو ولي العهد عن الوطن أكثر من عام وإن غابها بجسده فلم يغب عن أفكارنا وهو ما جعلنا نتقصى أخباره ونتلمسها مشيرا إلى أن أخبار تحسن صحة سموه وعلاجه كانت تعطي الطمأنينة لجميع محبيه.