قال الدكتور عبدالرحمن يماني عضو المجلس البلدي بجدة : « إن أمانة جدة عجزت عن الرد على استفسارات المجلس البلدي في جلسة يوم أمس الأول والتي كنا نترقب الإجابة على أسئلتنا فيها، فكثير من تلك الاستفسارات لم نجد إجابة عليها، مثل استفسارنا عما حدث في نفق الملك عبدالله. وعبر د. يماني عن استيائه الشديد هو وأعضاء آخرون من المجلس لعدم إجابة أمين جدة المهندس عادل فقيه ووكلائه والمديرين الذين كانوا بمعيته، وعدم تفاعلهم مع المجلس والتقليل من دوره، مستنكرا عملية التهميش وكأنهم في آخر القائمة - حسب تعبيره -. ورد على الأمين وفريقه المرافق له بقوله: « نحن لنا دور لا يقل عن دوره ، ونريد معلومات حالية، وليست جديدة أو مستقبلية، وهي من صميم مهامه الحالية، بل انها تساعده على تجهيز المعلومات للجنة تقصي الحقائق التي يتوقع أن تستفسر عن كل ذلك وأكثر، كما أن ذلك جزء من عملنا، ولا يحق لأي مسؤول منهم أن ينزعج منه، وكرر استياءه من عدم تعاون الأمين معهم بالشكل المطلوب. وأضاف : نحن نقدر الضغوط التي على الأمين ولكن هذه ضمن مهامه ومسؤولياته الموكلة إليه، وكذلك ضمن صميم مهامنا ومسؤوليتنا حسب النظام الذي أوكل لنا المراقبة ورفع التقارير عن أداء أمانة جدة. وذكر د. يماني ان أمين جدة برر عدم رده إلى وجود أولويات في العمل لديه، هي مواجهة آثار الكارثة، والإجابة على استفسارات لجنة التحقيق والتقصي، ولكن في المقابل نحن مسؤولون من الجمهور ومن المسؤولين ومطلوب أن نقوم بدورنا على أكمل وجه تجاه مدينتنا في الرقابة وكتابة التقارير أولاً بأول عن أداء الأمانة.