دشنت حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حفل الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال والذي نظمته غرفة الشرقية بالمقر الرئيسي للغرفة وبحضور نحو 200 مشاركة يمثلن مصرفيات وسيدات أعمال عربيات، كما تم تدشين منتدى تمكين سيدات الأعمال في القطاع المالي والمصرفي الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي واتحاد المصارف العربية، حيث أن منتدى تمكين المرأة في القطاع المالي والمصرفي يسعى لإدماج المرأة في التنمية باعتبارها عنصرا أساسيا في التطور الاقتصادي كما يسعى إلى تعزيز مشاركة المرأة في بعض المجالات الاقتصادية. وتعزيز الدور التنموي للمرأة تزامنا مع حصول الغرفة على شهادة نظام إدارة الجودة وشهادة نظام أمن المعلومات. وذكرت فاتن الهديان بالنيابة عن مديرة مكتب أمين عام اتحاد المصارف العربية دنيا قدوح أن انعقاد المنتدى فرصة بالغة الأهمية لمناقشة التحديات التي تواجه سيدات الأعمال باعتبارهن إحدى الموارد البشرية في التطور الاقتصادي ولا تتحقق تلك الرؤى إلا من خلال العمل الجاد ووضع السياسات التي تمكنها من إزالة كافة أشكال التمييز، وأبدت اندهاشها من السياسات التي تتجه إليها البنوك تجاه السيدات العاملات فيها وذلك بمنعهن من الظهور على الساحة المصرفية سواء بمنع تقليدهن المناصب الإدارية والقيادية أو بتوسيع دائرة صلاحياتهن بالعمل بما يتوافق مع طاقاتهن وقدراتهن. واستعرضت أبرز العوائق التي تحول دون اعتلاء النساء عرش البنوك أو الترقي في مراكزها القيادية المتعددة من خلال منع توظيف أي امرأة متزوجة واشتراطاتها معايير ومواصفات خاصة تنسجم مع ظروف العمل وتتوافق مع مصلحة البنوك بالإضافة إلى التشكيك بإمكانات المرأة على قيادة العمل المصرفي بالرغم من وجود نماذج نسوية ناجحة.. وركزت على ضرورة العمل الجاد والتخطيط العملي لتدريب المرأة العربية واستثمار قدراتها ومهاراتها عن طريق تحديث المؤسسات والمعاهد المناط بها تقديم خدماتها في مجال التدريب. وبعد ذلك كشفت سوزان آل فريد ممثلة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عن تبني الأمانة العامة كأحد محاور برنامج عملها للسنتين القادمتين محور تمكين المرأة الاقتصادية ويندرج تحت هذا البند اتخاذ العديد من المبادرات منها تفعيل منتدى سيدات الأعمال الخليجيات وتشجيع الغرف الأعضاء على إشراك المرأة في الوفود الرسمية وتنظيم الفعاليات والنشاطات الخاصة بسيدات الأعمال والعمل بصورة مشتركة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في البرامج التي تدعم سيدات الأعمال وإبراز دور المرأة في السوق الخليجية. واستعرضت دراسة أجراها مركز الخليج للدراسات بقولها بلغ حجم ما تملكه سيدات الأعمال بالمملكة العربية السعودية 1500 شركة تشكل ما نسبته 3.4 بالمائة أما في دولة الإمارات فإن الظهور الفعلي لسيدات الأعمال كان خلال عامي 2000 أو 2001 وبلغ في القطاع المالي والمصرفي 37.5 بالمائة وقطاع التأمين 7 بالمائة، ووصل عدد سيدات الأعمال بقطر نحو 500 سيدة أعمال، أما عمان وصل إلى 4724 بنسبة 4 بالمائة والكويت 6.4 بالمائة من قوة العمل المصرفية والبحرين 30.8 بالمائة من إجمالي المواطنين.