دمرت القوات اليمنية 3 مخازن أسلحة للحوثيين وألقت القبض على 5 إرهابيين في صعدة. كما تمت إحالة 18 متهما في الضالع إلى النيابة تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة على خلفية ضلوعهم في أعمال التخريب التي وقعت الخميس الماضي بمديرية الحصين محافظة الضالع. جاء ذلك فى تصريحات ادلى بها امس وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد عبدالله القوسي. من جانبها قالت مصادر محلية إن قوات من الجيش والشرطة في محور صعدة دمرت مخزني أسلحة لعناصر الإرهاب في منطقتي الجميمة والمجازين بمران، كما وجهت ضربة موجعة للحوثيين في منطقة الرفاف وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح، كما لقي عدد من الارهابيين مصرعهم في اشتباكات مع الجيش في منطقة الخيان. وتم إفشال عمليات تسلل للمتمردين الى المواقع المتقدمة لجبل عنبان والجبل الأبيض وتكبيد الحوثيين خسائر فادحة فيما لاذت بقية فلولهم بالفرار وقالت مصادر عسكرية إن الجيش نجح فى محور سفيان في قصف وتدمير مخزن متفجرات واسلحة للارهابيين في منطقة الحيرة حيث شوهدت ألسنة اللهب ترتفع من الموقع كما جرى افشال محاولات تسلل للعناصر الإرهابية بأزياء نسائية قرب قرن الدمم وألقت الاجهزة الامنية في صعدة القبض على 5 حوثيين بينهم (الإرهابي أحمد يحيى عبدالله العكام والارهابي مسعد عائض الضبياني) وبحوزتهم أسلحة ومنشورات وأشرطة تروج للقتال في صفوف الارهابيين ضد قوات الجيش والأمن.. إلى ذلك اعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج 40 من العناصر التخريبية الخارجة على القانون والمتورطة بأعمال الشغب والفوضى والتخريب وإطلاق النار على المواطنين خلال اليومين الماضيين.. وقال العقيد علي أحمد عامر مدير أمن الحوطة في محافظة لحج إن بين المعتقلين 8 أشخاص متورطين في عملية الاعتداء والنهب التي تعرضت لها مستودعات المؤسسة الاقتصادية ومكتب الصحة بالمديرية يوم الثلاثاء الماضي.. وكانت أعمال الشغب والعنف التي نفذتها عناصر تخريبية تابعة لما يسمى الحراك الإنفصالي في المحافظات الجنوبية يوم أمس الأول قد استغلت مسيرة لأصحاب الدراجات النارية أسفرت عن إصابة مواطنين وجندي من الأمن. من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية عن أن مؤسسة الشهيد الإيرانية تلقت توجيهات صريحة من مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية/ علي خامنئي بأن تتولى المؤسسة رعاية عائلات قتلى التمرد الحوثي في اليمن وبشكلٍ عاجل وفوري. وأفادت المصادر أنه قد تم فعلاً تحويل مليون دولار لحساب (مؤسسة الشهيد) كدفعة أولى لحساب هذا البند الجديد. كما تقرر تخصيص فرع جديد (بمؤسسة الشهيد) أطلق عليه (شهيد يمن) ليتكفل بهذا المشروع وبدأ (شهيد يمن) باستلام قوائم بأسماء قتلى التمرد الحوثي ليتم تصنيفها والعمل على تفعيل آلية يتم من خلالها إيصال تلك الاموال. يأتي ذلك مع استمرار نفي الحكومة الإيرانية تأييدها للتمرد الحوثي أو تقديمها أي نوع من أنواع الدعم والمساعدة.. وتأكيد عدد من المسؤولين اليمنيين وجود أدلة قطعية على ضلوع طهران في دعم وإسناد المتمردين.. وكان العقيد زعيل - الناطق الرسمي للجيش اليمني - قد قال فى تصريحات أدلى بها مؤخرا لوسائل الإعلام ان قيام قائد الحرس الثوري الإيراني بزيارة إلى اليمن والاجتماع سرا بحسين الحوثي في جبال صعدة، أمر وراد وربما تم هذا اللقاء قبل تقلد المسؤول الإيراني منصبه العسكري الحالي، إذ سبق له العمل في سفارة إيران كملحق عسكري في صنعاء».