استبشر الرياضيون في منطقة حائل (عروس الشمال) بخبر عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أراضي الوطن بعد غياب طويل بسبب العلاج في خارج المملكة، حيث أكدوا أن عودته لأراضي المملكة العربية السعودية تأتي بالفرحة والبهجة بعودة رجل له مكانته العالية في قلب كل مواطن سعودي. حيث أشار عبدالله الجاسر مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة حائل إلى أن عودة سمو ولي العهد إلى أراضي الوطن سالمًا يبعث بداخلنا كمواطنين سعوديين البهجة والسرور. فأهلاً به في بلده، وأهلاً بسلطان الجود والكرم بين أبنائه، وأسأل الله العلي القدير أن يبعد عنه كل سوء، وأن يجعل الصحة والعافية ملازمة لسموه الكريم طوال حياته. بينما أبدى فهد الصادر رئيس نادي الطائي سعادته بخبر العودة قائلاً: مرحبًا بسلطان الجود في بلاد الجود والأمن والأمان، ونحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الغالي، والذي بعودته هذه أسعد قلوبنا وأعاد لنا البسمة. فكم اشتقنا لرؤيته سالمًا، وها هو ولله الحمد يعود لبلاده ولشعب المملكة بكل صحة وعافية، وأسأل الله أن يديمها عليه وعلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء. وقال محمد السيف رئيس نادي الجبلين: عودة ولي العهد جعلت الفرحة تدب في كل أنحاء المملكة العربية السعودية، فأهلاً بسموه الكريم في بلاده وبين أبنائه فالحمد لله على سلامته، ونسال الله أن يديم عليه السلامة والعافية دومًا وأبدًا. فرحة جماهيرية من جهتهم عبر جمهور الوسط الرياضي في حائل عن سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث أوضح سعود الشيحي -أحد محبي نادي الطائي- للمدينة أن الفرحة بعودة سمو ولي العهد لا توصف، وأبان: أشرقت المملكة بعودة سلطان الخير، وردد الشعب: المجد عوفي إذ عوفيت والكرم. وأضاف: ستكون عودته -حفظه الله- كعودة الماء إلى الأرض الجدباء. فهو يحمل في قلوبنا مساحة خاصة، وألسننا تردد بالدعاء له. بينما قال المشجع عبد العزيز القحطاني احد محبي نادي الأهلي: نحمد الله عز وجل على عودة وسلامة سلطان الجود والشهامة فبغيابه أحسسنا بفقداننا رجلاً عظيمًا فكان كل جزء في أرض المملكة مشتاق لعودته وها هو ولله الحمد يعود من جديد ويفرحنا برؤيته، فمليون أهلاً بسلطان الكرم في ديار الحرمين. واكتفى احمد الزايد وفوزان اللويش وابراهيم اللويش ومعتاد الشيحي وعيسى العقيل بقولهم: أهلاً بك يا بعد حيي في وطنك الذي اشتاق إليك.