طالب عدد من المواطنين الدفاع المدني بسرعة إنهاء إجراءات تعويضات الاعاشة التي تصرف للمواطنين غير الراغبين في شقق سكنية مؤكدين ان هناك عددا من الاسماء تسقط من السجلات التي يعلنها الدفاع المدني للمراجعين من ذات الاسرة بالرغم من تقديمهم لكافة البيانات المتعلقة بهم وبابنائهم مستحقي تعويضات الاعاشة وشدد المواطنون على اللجان الميدانية بضرورة زيارة الاماكن المقطوعة في احياء الصواعد وقويزة والتي تحوي أسرا فقدت عائلها ولا تستطيع الحصول على مساعدات او التقديم الى اللجان في تلك المناطق المعزولة الى الان !!. وأكد المواطنون ان المشكلة وجود أسر مكونة من النساء فقط وبعضهن كبار سن فقدوا العائل الرئيسي ولا يوجد لهم سوى مساعدات تقدمها بعض الجمعيات الخيرية التي استطاعت الوصول اليهم ولم تزرهم اللجان المعنية بالمساعدات !! مؤكدين ان كثيرا من منازل اولئك المتضررين غير صالحة للسكن ويريدون الخروج منها بأي طريقة ولكنهم لا يستطيعون لعدم وجود عائل يساعدهم على الخروج منها او تدبر أمورهم في سكن بديل. بيوت معزولة وقال كل من عمر المطيري وسعيد ابراهيم المطيري إنهم قدموا بياناتهم كاملة الى الدفاع المدني ووافق على صرف مساعدات ولم تشمل الابناء مؤكدين ان الجهود التي يبذلها الدفاع المدني واللجان المعنية بحصر الاضرار لا يمكن انكارها ولكن الآلية التي تسير وفقها يجب ان تعلن بشكل واضح حتى يتبين للمتضررين الآليات فهناك أسر إلى الان لم تسجل في السجلات ولم تزرها أبدا اللجان اضافة الى سقوط اسماء بعض الابناء من المساعدات التي أتت للاب والزوجة وأكد عمر المطيري انه قدم سجل الاسرة الخاص به ولديه ابنان معهما بطائق شخصية كونهم تخرجوا من المرحلة الثانوية وشملته فقط المساعدات هو وزوجته ولم تشمل ابناءه ّ!!! مؤكدا انه ليس الحالة الوحيدة وهذا ما أكده ايضا محمد عيير الشهري الذي أكد أن الدفاع المدني عليه مسؤولية كبيرة في هذا الجانب وهو الوحيد الذي يستقبل الطلبات وبالتالي يجب دعم عناصره بممثلي جهات حكومية لاعانته على مسؤوليته. وتيرة العمل من ناحيته أشار مدير مركز معلومات الايواء بالدفاع المدني العقيد علي عطاالله العتيبي ان الدفاع المدني فرض تعليمات واضحة الى اللجان العاملة في الميدان حيث يقوم المتضرر بالتقدم لها في الميدان ومن يملك الوثائق يتم تسجيلها ومن لا يملكها يتم التأكد من وضع سكنه ومكانه ومشهد من العمدة وقبل ان يسجل في النظام الآلي للدفاع المدني يتم التأكد من أوراقه مشيرا الى ان اللجان ستقوم بالتأكد لاحقا ايضا من وضع المتقدم عبر الطلب منه سجل معلوماته في الاحوال المدنية ويعطى فرصة أسبوعين لتوفير السجل اضافة الى التحقق الميداني من اللجان المعنية بالتعويضات مشيرا أن مركز معلومات الايواء أنشئ به أكثر من 20 ويعمل به 50 ضابطا وفردا من أجل التسهيل على طالبي التعويضات .