يعتزم المجلس البلدي بجدة إعداد تقرير لوزير الشؤون البلدية والقروية بالمشاريع العاجلة التي تحتاجها جدة خلال هذه الفترة ومنها القيام بإجلاء السكان الموجودين على مجاري الأودية وخطر السيول وإسكانهم في مساكن أخرى خلال ستة اشهر وايضا الاسراع في إصلاح الطرق والإنارة والسفلتة وتنفيذ مشاريع تصريف سيول الأمطار العاجلة وكذلك بحيرة الصرف والسد الاحترازي والاهتمام بالبيئة الصحية وتنفيذ مشروع متكامل لرش مدينة جدة بالكامل للبحيرات والمستنقعات. وأبدى أعضاء المجلس البلدي تحفظهم عن قصور الامانة خلال هذه الكارثة من ناحية فتح الطرق واصلاحها والقيام بتكثيف عملية الرش والتواجد المستمر في المناطق المتضررة لمساعدة السكان . جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها عدد من عضاء المجلس البلدي على الاحياء المتضررة ومنها قويزة والحرزات والسواعد وكذلك بحيرة الصرف الصحي والسد الاحترازي ومشاهدة ماقامت به الامانة من فتح انبوب يصب خارج السد الاحترازي للتنفيس عن السد . وكشف رئيس المجلس البدي حسين باعقيل ان المجلس البلدي كان له جولات سابقة على الاحياء المتضررة مثل كيلو 14 ورأينا العديد من السلبيات ولم نخرج من الحي الا بعد ان اجرينا اتصالات بعدد من الجهات الحكومية ومنها شركة الكهرباء وقامت بدور كبير لانهاء ايصال التيار الكهربائي لعدد من المنازل المتضررة والتي انفصل عنها التيار الكهربائي وكذلك بالنسبة لتجمع المياه والصرف الصحي حيث تم الاتصال بامانة جدة وقامت بارسال عدد من الويتات التي قامت بشفط المياه وما حدث في مدينة جدة اكبر من امكانيات كل الاجهزة فالمساحة المتضررة كبيرة ولايمكن ان تعمل في موقع كبير كهذا في وقت واحد واعتقد أن مساحة الاحياء المتضررة من السيول اكثر من 50 مليون متر مربع والمجلس الان يدرس كيف يتم تقليل هذه الخسائر في اسرع وقت وان يكون هناك تغيير لهذه الخسائر والكوارث بصورة سريعة جدا وخلال هذه الفترة لابد ان تتضافر الجهود لمساعدة المتضررين واصلاح الطرق وارجاع الامور ليست كما كانت بل افضل من الاول، مضيفا يجب ترك القاء اللوم على بعض والمحاسبة للجهة الاخرى، وكما لا يخفى ان هناك توجيها من خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة تحقيق وهي تقوم الان بعملها، موضحا أن المجلس البلدي سيقوم بمراجعة المشاريع والميزانية فيما يتعلق بتصريف سيول الامطار وبحيرة الصرف الصحي وفيما يتعلق بالنظافة والمخططات التي كانت موجودة في مجاري الاودية وكذلك التعديات كل هذه الاسئلة وضعها المجلس البلدي ووضع لها فترة زمنية لتقوم الامانة بالاجابة عليها كما سيقوم المجلس برفع خطاب لوزير الشؤون البلدية والقروية الاسبوع المقبل وتحتوي على قسمين الاول الاحتياجات العاجلة التي تحتاجها مدينة جدة لاصلاح ما يمكن اصلاحه وتغيير ماكانت عليها الامور عن اول وافضل ، ومن هذه الاحتياجات العاجلة القيام باجلاء السكان الموجودين على مجاري الاودية وخطر السيول واسكانهم في مساكن اخرى خلال ستة اشهر وايضا الاسراع في اصلاح الطرق والانارة والسفلتة وتنفيذ مشاريع تصريف سيول الامطار العاجلة وكذلك بحيرة الصرف والسد الاحترازي والبيئة الصحية حيث يوجد مشكلة كبيرة وكارثة بيئية بجدة وطالبنا بمشروع متكامل لرش المدينة بالكامل للبحيرات والمستنقعات اما القسم الثاني فبحث استراتيجية جدة والاطلاع على المخططات الموجودة في بطون الاودية ومعرفة كيفية تخطيط شرق الخط السريع وايضا العشوائيات. واوضح باعقيل في السابق كان هناك قرارت للمجلس البلدي يتم ارسالها للامانة ويتم انتظار الرد خلال مدة شهر او التظلم ويتم رفعها بعد ذلك لوزير الشؤون البلدية والقروية للبت فيها واصدار القرار المناسب لها . من جهته تحفظ نائب رئيس الملجس البلدي المهندس حسن الزهراني عن الحديث في قصور الامانة خلال هذه الازمة وقال هذا سؤال صعب ولا اريد ان ابالغ او اهون من دور الامانة في هذه الموضوع ولكن واجب الامانة ان تقوم بدورها حسب النظام وهي مسئولة عن توفير الخدمات اما بالنسبة عن قيام الامانة بدورها بالشكل الامثل فاقول الكارثة اكبر منا جميعا والامانة لابد ان تقوم بزيادة جهودها ومضاعفة الجهد .